ثمن رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي استضافة مملكة البحرين لمقر الجامعة، المشروع الخليجي المشترك، وكل الدعم المقدم لها طوال 35 عاما، مقدرا فتح حكومة البحرين لقلبها قبل أبوابها لأبنائها أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ودعا رئيس الجامعة في يوم التهيئة والإرشاد للطلبة المستجدين للعام الجامعي 2015 ـ 2016 الطلبة المقبولين في كلية الطب والعلوم الطبية إلى أن يكونوا سفراء ويمثلوا أوطانهم خيرا تمثيل من خلال الجد والاجتهاد في التحصيل العلمي والمعرفي، وتقديم الصورة المثلى عن دول المجلس، معربا عن اعتزاز الجامعة بانضمام فوج جديد من أطباء المستقبل الذين سيكونون شركاء في بناء مسيرة التنمية. وتمنى الدكتور العوهلي قبول عدد أكبر من الطلبة في كلية الطب، بيد أن الطاقة الاستيعابية للجامعة تحول دون ذلك، داعيا الطلبة المستجدين إلى التحلي بروح المواطنة الخليجية، وتحمل المسؤولية التي تؤهلهم إلى تولي المناصب القيادية في المستقبل القريب خدمة للوطن الخليجي الأكبر، لطالما كان ولازال القطاع الطبي قطاعا خصبا، يحتاج الكفاءات والمهارات الطبية المتخصصة. وقال مخاطباً الطلبة: أهنئكم واهنئ اسركم على دراسة الطب، أنتم تمثلون نخبة مميزة من خريجي الثانوية العامة في دول مجلس التعاون، استمتعوا بسنوات الدراسة هنا في البحرين المضيافة، سريعا ستذوب الفروق بينكم وستشعرون انكم أسرة خليجية تجمعها صداقة قوية، فأنتم من روح الاتحاد الخليجي القادم. إلى ذلك، ثمن الرئيس جهود جميع منتسبي عمادة شئون الطلبة والأقسام التابعة لها كقسم القبول والتسجيل والرعاية الطلابية، وجهود الكادر الأكاديمي والإداري على ما بذلوه من جهود لإتمام إجراءات تسجيل القبول والامتحانات، والمقابلات الشخصية، وإعداد برنامج يوم التهيئة، والذي اشتمل على لقاء مع عمادة شؤون الطلبة الدكتور عبدالرحمن يوسف، ورئيسة قسم الرعاية الطلابية الشيخة منى بنت عبدالعزيز آل خليفة، والمشرفين الاجتماعيين أحمد الساعي وعائشة السبيعي، كما تعرفوا على الخدمات التي تقدمها الاقسام المختلفة للطلبة كقسم القبول والتسجيل، والخدمات العامة، والإسكان، والمكتبة، وخدمات تقنية المعلومات، والخدمات الإعلامية، وتعرفوا على مرافق الجامعة بإرشاد من مجلس الطلبة بالجامعة. ومن جانبها، هنأت رئيسة قسم الرعاية الطلابية الشيخة منى بنت عبدالعزيز آل خليفة الطلبة الجدد، وقالت إن الجامعة وفرت هذا العام كل التسهيلات للطلبة المستجدين، داعية اياهم إلى الانخراط والمشاركة بفاعلية في الأنشطة الطلابية التي ينظمها قسم الرعاية الطلابية، مؤكداً في الوقت ذاته، أن مخرجات الجامعة تحظى بالاحترام والتقدير في سوق العمل الخليجي، لا سيما وأن الجامعة أصبحت الوجهة الأولى لدراسة الطب في دول الخليج نظراً لطرحها المستمر للتخصصات العلمية النادرة والجديدة لمواكبة متطلبات التنمية الشاملة في دول المجلس، ذلك إلى جانب الانجازات العلمية والسمعة الأكاديمية التي حققتها الجامعة، والتي يقع على الطلبة جزء من مسؤولية الحفاظ عليها.