نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في أبوظبي، مساء أمس الأول، في مقره في المسرح الوطني أمسية شعرية تمجيداً لشهداء الإمارات البررة أحياها كوكبة من شعراء الإمارات هم: كريم معتوق، طلال سالم، هدى السعدي، سعيد معتوق، حسن النجار، هزاع المنصوري، علي القحطاني، مذكر بن طعساس الحارثي، إضافة إلى محمد عدس من الأردن، وذلك بحضور الشاعر سالم أبو جمهور رئيس الهيئة الإدارية في فرع الاتحاد بأبوظبي ولفيف من الشعراء والأدباء والمهتمين. بدأت وقائع الأمسية بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء البررة، ثم استهل مقدّم الأمسية الإعلامي عبد الرحمن نقي، رئيس اللجنة الإعلامية في فرع الاتحاد بأبوظبي بالحديث عن المصاب الجلل مشيراً إلى أن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أعلن عن تعليق أنشطته في جميع فروعه أسبوعاً كاملاً تضامناً مع قيادة الإمارات وشعبها بعد استشهاد أبناء الوطن الأبطال، وأشار إلى أن اتحاد الكتاب قال في البيان الذي أصدره بالمناسبة إنه يرى نفسه مسؤولاً مسؤولية مباشرة إزاء قضية وطنية بهذا الحجم انطلاقاً من قناعته بالدور الحيوي والجوهري والحاسم للكاتب والمثقف في الشأن الوطني وضرورة أن تكون له كلمته لا سيما في اللحظات المفصلية التي نعيش اليوم واحدة من أهمها وأخطرها. وقال سالم أبو جمهور في خضم الأجواء التي تعيشها الإمارات والوطن العربي تتأكد لدينا ضرورة التشبث بقيم المحبة والسلام ونصرة المظلوم والدفاع عن الحق، سائلاً المولى سبحان أن يطفأ نيران الحروب المشتعلة، وأن يرجع اليمن سعيداً كما كان، ويحقن دماء المسلمين والعالمي. تغنى الشعراء في قصائدهم بالشهيد ومآثره وخصاله، والوطن ومكارمه وأمجاده، وقرأ الشاعر كريم معتوق قصيدة العزم في الحزم يقول: فيا شهيد لأجل الحق تسبقنا لجنة الخلد مجداً ليس ينصرف قد كنت بالحب مدفوعاً ومؤتزراً ما خطه الأهل والتاريخ والسلف أدركت بالحزم ما أدركت مقتدراً وفيك بالحزم عزم كله أنَف إن المروءة أعماق وساكنها لا يعرف السطح أو للسطح ينجرف أحياؤنا الآن عند الله يرزقهم جادوا على الدار مجداً ثمة انصرفوا ألبستموا الدار بشرى من عطائكمو ألبستموها ثياباً نسلها الشرف يا ابن الشهيد لديك الآن ألف أب من خيرة الشعب ما في ذكرهم أسف طلال سالم قرأ إلى شهيد الوطن يقول فيها: أطلق لها الروح فالأيام تقترب يأتي لها في ضفاف الملتقى الأرب وابعث لها الأمر حيا كلنا دمها غمامها أرضها بالمجد تختضب وارسل لها الصوت كل الصوت قافية قد صدقت وعدها والروح تنسكب يا أنت يا صقرها يا ملح شاطئها يا مرسلاً بلهيب الحق ترتقب يا طائعاً في النداء العمر ما رسمت ملامح الصدق رايات بها نثب وما تلوّن بالأجساد فخر دمي أعلامها إذ أتت بالورد تلتهب وما يصون عهوداً عاش زايدها إذ نحن في حرفه تنأى بنا الحجب من قال إن الدماء الغاليات لنا ما دونها الأرض والأحباب والنجب وألقت الشاعرة هدى السعدي نصاً احتفت فيه بالإمارات وجندها البواسل، تقول: في أرض زايدَ تستفيقُ الملّحمة/ جندٌ.. وشعبٌ.. والقيادةُ/ حلقةٌ.. من فرطِ قوتها/ قليلٌ أن تُسمى: مُحّكَمة../ ناري أعاصيرٌ وتجري في دمي/ والخيلُ تعدو في العروقِ مُحمّحِمة/ ضربت سنابكُها شراييني فطشّ/ العزمُ نحو الشعرِ حتى قوّمه/ وأنا أُحسُ بأنني..أمُ الشهيدِ وأُختُهُ/ وصلاتهُ في مقلتيّ مُهمهِمة/ وكذا جميعا نحن ُ شعبٌ إن تولّنا المِحكُ.. نُذيبُهُ/ إذا نُستَفَز فنُرغِمه/ ما بينَ ضيغمَ في القتالِ مكشرا عن نابهِ/ وكذا فتاةٌ في الشجاعةِ ضيّغَمة/ أما الشهادةُ من ينوشُ حياضها.. فهو الذي/ في الغيبِ تمشي روحهُ متنعمة. الشاعر سعيد معتوق قرأ قصيدة الشهيد يقول: إلى مَعْناكَ يَفْتَقِرُ الكَلامُ إِذِ الْعَلْياء يحكيها الحسامُ بمثلِك يا شهيد أمان داري قرير العينِ مرتاحا ينام بمثلك يا شهيد أمان هذي ال إماراتِ الحبيبة لا يضامُ فلا خبث الأعادي ماخر في رُباهُ و لا يساوِرهُ انهدامُ إذا كانت حياة المرء تحوي مذلتها فكيف لها احترامُ؟ حياتك بعد موتك درس عِز لأجيالٍ ولن ينساه عامُ حياتك ذِكرُها باقٍ صداهُ بِكرِّ العام حاديه اهتمام حياتك حُسْنُ خاتِمَةٍ حواها وجنّات الخلود لها الخِتامُ الشاعر حسن النجار قرأ رباعية زفوا الشهيد: زُفُّوا الشهيدَ فهذا اليومَ موعدُهُ عُرْسُ الكرامةِ عنوانٌ يخلِّدُهُ إلى السماواتِ يرقى نجمةً سطعتْ وأنفسٌ حرةٌ هلَّتْ تُمجِّدُهُ قد صافحَ العِزَّ مُذْ غَنَّى بخطوتِهِ الأولى نشيدَ إباءٍ كانَ يوقِدُهُ وما تردَّدَ حتى لحظةً ومضى مُلبيًّا وطناً واللهُ مقصدُهُ وقرأ محمد عدس حيّ الشهيد يقول: حيّ الإمارات إذ جادت بكوكبة من الأسود وأبطال الإمارات فالشيخ زايد المغوار علّمهم أن العروبة ليست في الخطابات الشعر النبطي كان حاضراً بوقعه وألقه ينظم مآثر الشهداء البواسل، ويمجّد تضحياتهم، يقول الشاعر هزاع المنصوري في قصيدة لأهل اليمن: من سمعنا الصوت لبينا الندا الوطن نادى ولبينا الوطن عمرنا غالي ولكنه فدا مرخصين أرواحنا لأهل اليمن جهدنا باين ولا روّح سدا جيشنا وقت الوغى سم البدن فوق ميراجٍ بها يدمي العدا والبحر به راجمات من السفن تقصف الحوثي مسافاتٍ مدى لين عينه ما يواليها جفن جيشنا الباسل على نهجٍ حدى للشهادة لابسٍ ثوبه كفن وألقى الشاعر علي القحطاني قصيدته (وطن الشهداء) يقول فيها: وقف الطود الفلاحي واحتماها وعادته وقفته دايم يحتميها قال اخو شما عسى العاثر فداها والله ان اردها من خاطفيها والله ان تضحك عقب مدة بكاها السعيدة ما يليق الحزن فيها ووكّل اللي ما تباطا فدعواها محمد اللي كل عليا معتليها قال سل سيوف زايد من خباها والذلول الطيبه شدوا عليها قال تبشر سيدي والخير ياها من ترد الشأن فيكم ما عليها قال اسنعها واسنع ما وراها واقلب الدعوى على اللي مدعيها لوتبي نفزع لجيبوتي معاها كل صعبه هينه دامك تبيها وأرسل اللي من صوايدها عشاها الحرار اللي تنومس منتقيها نفتخر فيها و نفخر بشهداها دارنا اللي كل عليا تعتليها الشاعر مذكر الحارثي قرأ قصيدة يقول فيها: يا عين كفي من دموعش والاعبار الدم قبل يجف خذنا بثآره لو هو كسر بقلوبنا فقد الاحرار في روسنا وقت الشدايد جساره النوم حرم عيني وعزم وطار والشعر حرن يوم وكد طيآره ماني بذآخر قافه وماني بقآر دون اخوتي خلوني اشب ناره ان م تهيالي ودم العرب حار معاد مابي من هدته اي شاره آمر ي بو خالد ولو صار م صار نذرن علي ان قلت رهن الاشاره يفداك من روح وتفداك الاعمار الشعب يفدونك اماره اماره
مشاركة :