مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار توقع اتفاقية مع جمعية المصنعين الاسرائيليين لتشجيع الاستثمارات المتبادلة

  • 3/23/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي في 22 مارس/ وام / وقعت مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار - إحدى مؤسسات اقتصادية دبي.. مذكرة تفاهم مع جمعية المصنعين الاسرائيليين بهدف استكشاف سبل التعاون لتشجيع فرص الاستثمار والأعمال فيما بين الجانبين. وتساعد مذكرة التفاهم الموقعة في تعزيز روابط الاستثمار والأعمال بين دبي وإسرائيل لإرساء علاقات تعود على الجانبين بالمنفعة لدعم علاقات العمل الجديدة وأنشطة الاستثمار وتشجيعه. وقال فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار لدى توقيع مذكرة التفاهم.. " نكتب اليوم قصة نجاح شراكات الأعمال والاستثمار بين إسرائيل ودبي، والتي نخطها بفضل عزيمة كلا الطرفين ورغبتهما الصادقة في تعزيز العلاقات الثنائية فيما بينهما. فنحن سنساعد بعضنا البعض في تحديد القطاعات والفرص المختلفة التي يمكنها أن تعود بمردود جيد على مجتمعات الأعمال في كلا الاقتصادين". يذكر أن مذكرة التفاهم ترسي أسس هذه المبادرة للتعاون المشترك من أجل استحداث فرص الاستثمار والتجارة عبر تبادل المعلومات ذات العلاقة بين الطرفين والمشاركة في الأنشطة الترويجية المشتركة. ويتضمن ذلك التواصل مع الشركات واستقطابها إلى دبي وإسرائيل واستضافة الفعاليات المشتركة ودعم زيارات ممثلي الحكومات والقطاعات المختلفة من وإلى البلدين. من جانبه قال الدكتور رون تومار، رئيس جمعية المصنعين الاسرائيليين.. " أدى توقيع معاهدة السلام بين الدولتين إلى ايجاد فرص هائلة لتطوير العلاقات ، فقد مهد قادتنا الطريق لنا، وحان الوقت لنقوم نحن قادة الأعمال بدورنا في إتاحة الفرصة لشعبينا للسير في تلك الطريق وقطف ثمار التعاون المشترك والاستفادة من نتائجه. زرت دولة الإمارات مؤخرا والتقيت أشخاصا رائعين من المهتمين بالشراكة الحقيقية والمؤمنين بأهميتها وهذا هدفي على الصعيد الشخصي وهدف الاتفاقية التي يسرني توقيعها لإقامة شراكة طويلة الأمد بين بلدينا لدعم تطوير التجارة والاقتصاد بالمنطقة". وأضاف " بوسع إسرائيل الآن أن تكون بوابة دول الخليج إلى العرب، فيما تمثل دولة الإمارات بوابة إسرائيل إلى منطقة الخليج وآسيا – ويمكننا معا أن نروج ونرسخ رؤية السلام والأخوة والتعاون. وسيشجع طرفا الاتفاقية كافة الجوانب المعنية على تطوير وتشجيع التواصل في مجال التجارة والاستثمار، إلى جانب تيسير عقد الاجتماعات وزيارات العمل بينهما ومشاركة المعلومات المتعلقة بالتجارة والاستثمار وأفضل الممارسات مع المعنيين. وقالت تالي زينجر، المدير التنفيذي لدى بلو لوريل – الشريك الاستراتيجي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار والذي ساعد في ترتيب الاجتماعات الأولية بين الطرفين.. " تعد مذكرة التفاهم هذه إنجازا هاما وخطوة كبيرة تجاه ترسيخ العلاقات وبناء الجسور بين إسرائيل ودبي، سواء كمنصة للأنشطة الصناعية المحلية المشتركة وللدخول معا إلى الأسواق الجديدة والناشئة. فهي تمثل إطار عمل لإطلاق وتوسع التعاون الذي سيساعد في تسخير الطاقات في مجال الأعمال والصناعة وأنشطتهما في كل من إسرائيل والإمارات". يذكر أن مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار نظمت وعقدت بالفعل سلسلة من الندوات الاستثمارية الافتراضيه مع مستثمرين إسرائيليين محتملين من قطاعات الرعاية الصحية والتكنولوجيا والأغذية والأعمال الزراعية، بهدف تعريفهم بالفرص الاستثمارية الواعدة والشراكات المتاحة في تلك القطاعات بدبي. وستقيم المؤسسة مزيدا من تلك الندوات خلال العام الحالي 2021. ورسخت دبي مكانتها كمدينة للمستقبل وبوابة إلى الأسواق الناشئة في المنطقة، وكمركز عالمي للتجارة والاستثمار. وقال فهد القرقاوي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار " بفضل تميزها كمدينة ذكية، حققت دبي ريادة واضحة في تنفيذ المبادرات الاستراتيجية في مختلف القطاعات، الأمر الذي رفع من جاهزية المدينة لمواصلة الاستجابة الفعالة لاحتياجات المستثمرين وضمان تدفق الاستثمارات بسلاسة تامة. وتحتفظ دبي بسمعة عالمية مرموقة بفضل ما تتمتع به من تنوع واقتصاد مستقر وآمن يرعى الابتكار، وسياساتها المهيأة للمستقبل". وأضاف " تمثل البنية التحتية المهيأة للمستقبل في دبي ركيزة اساسية اليوم في تيسير الوصول إلى القنوات التجارية، لتكون بوابة إلى سوق ضخمة قوامها 2.4 مليار مستهلك يقيمون في الشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية ورابطة الدول المستقلة. كما أن دبي تسخر العديد من المزايا الاستراتيجية التي تتمتع بها لتحقق التميز، فالمدينة موطن لتاسع أكبر ميناء حاويات في العالم، بالإضافة إلى واحدة من أكبر شركات الطيران العالمية بفضل ارتباطها بأكثر من 150 وجهة، وامتلاكها لشبكة فائقة التطور للنقل والتوزيع. ونوه إلى أن رؤية دبي المستقبلية وجاهزيتها للمستقبل جعلت منها واحدة من أهم المراكز الاقتصادية في العالم، والتي تحظى فيها المواهب والثروات بالرعاية والتشجيع". وقال " بوصفها واحدة من أكثر الاقتصاديات المواتية لإقامة الأعمال في العالم، ووجهة استثمارية مفضلة لرأس المال الأجنبي، تقود دبي ودولة الإمارات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تقرير سهولة ممارسة الأعمال الصادر عن البنك الدولي للعام 2020، حيث تحتل دولة الإمارات المركز السادس عشر من بين 190 دولة".

مشاركة :