محكمة ألمانية تؤيد إدانتها بالإرهاب لزوجة مغني راب ألماني انضم إلى داعش

  • 3/22/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كانت محكمة العدل الاتحادية أيدت إدانة أميمة المولودة في هامبورغ وهي من أصول تونسية، بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية، وبتهمة الفشل في التكفل برعاية أطفالها كما ينبغي، إضافة إلى تهمة انتهاك قانون حمل السلاح، والمساعدة في استرقاق فتاة إيزيدية. وقالت المحكمة في كارلسرو إنها لم تجد أخطاء قانونية لدى محكمة هامبورغ، بشأن إدانتها للمرأة أميمة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والتي كان يبلغ عمرها حينها 36 سنة، عندما حكم عليها بالسجن ثلاث سنوات ونصف.توجيه تهم لخمسة طاجيكيين في ألمانيا على خلفية تخطيطهم لهجمات لصالح تنظيم داعشالمحكمة العليا البريطانية ترفض السماح لــ"عروس داعش" بالعودة للطعن في قرار تجريدها من جنسيتهاالبادية السورية منطقة المواجهة الجديدة بين داعش وقوات النظام ومقتل 21 بغارات روسية وكانت أميمة قد تبعت زوجها الأول إلى سوريا سنة 2015، وعاشت في مدينة الرقة معقل تنظيم داعش مع أطفالها الثلاثة بحسب المحكمة. وبعد مقتل زوجها سنة 2015، تزوجت من صديقه مغني الراب الألماني دينيس كوسبيرت، الذي اشتهر باسم ديسو دوغ، قبل أن يتخلى عن الغناء وينضم إلى تنظيم داعش، لكنه وظف صوته لتسجيل الأناشيد الخاصة بتنظيم داعش وترويجها بهدف تجنيد العناصر الجديدة. وقد استعملت الأناشيد في مقاطع فيديو تم تداولها على الإنترنت، وقد صنفت الإدارة الأمريكية كوسبيرت على أنه إرهابي عالمي. ووجدت المحكمة أن أميمة استعملت وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الاكتروني للترويج للحياة في ظل داعش، وشجعت نساء آخريات من ألمانيا على الانتقال إلى سوريا. وقالت المحكمة إنه إضافة إلى التدريب على الأسلحة، فإن أميمة قامت بتربية أطفالها وفقا لايديولوجية تنظيم داعش، وعرضتهم للخطر من خلال إبقائهم في منطقة تستهدفها الغارات الجوية، كما اتخذت فتاة إيزيدية عمرها 13 سنة جارية لها للقيام بالأعمال المنزلية. وكانت أميمة قد عادت إلى المانيا في أيلول/سبتمبر سنة 2016، قبل أيام من وضع مولودها الرابع، ثم ألقت السلطات الألمانية القبض عليها، في إطار محاكمة العائدين من بؤر القتال مع داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة، في الشرق الأوسط.

مشاركة :