أعلنت بلغاريا الاثنين طرد دبلوماسيَين روسيين بعد تفكيك شبكة تجسس مفترضة تعمل لحساب موسكو، في قرار يأتي في إطار توتر بين البلدين. وجاء في بيان رسمي إن "وزارة الخارجية البلغارية اعتبرت دبلوماسيين في السفارة الروسية في صوفيا شخصين غير مرغوب فيهما وأمهلتهما 72 ساعة لمغادرة البلاد بسبب أنشطة لا تتلاءم مع وضعهما الدبلوماسي". وكانت بلغاريا قد أعلنت الجمعة توقيف ستة أشخاص يُشتبه في أنهم يتجسسون لحساب روسيا بينهم مسؤولون في وزارة الدفاع متهمون بتوفير معلومات مصنفة سرية لرئيس الشبكة، وهو عنصر سابق في الاستخبارات. وقالت ناطقة باسم النيابة العامة آنذاك إن زوجته التي تحمل الجنسيتين الروسية والبلغارية "تلعب دور الوسيط" مع موسكو. والإثنين قال مكتب المدعين الذي أبلغ الوزارة، إنه في إطار "تحقيقات أولية، تبين أن مواطنين من روسيا الاتحادية قاما بأنشطة استخبارات غير نظامية".الحكم بالسجن المؤبد على المتهمَين في الاعتداء على حافلة إسرائيلية عام 2012 في بلغاريابلغاريا تعلن تفكيك شبكة يشتبه بأنها تتجسس لحساب روسيا اتهام سويدي بالتجسس لصالح روسيا وبيع أسرار خاصة بشركتي فولفو وسكانيا وسارعت السفارة الروسية إلى استنكار هذا الطرد. وقالت في تعليق على صفحتها على فيسبوك "هذه الخطوة التي لا أساس لها من قبل السلطات البلغارية لن تساهم في تطوير حوار بناء بين روسيا وبلغاريا". وحذرت من أن "روسيا تحتفظ بحق اتخاذ اجراءات مضادة". وكانت روسيا قد أسفت الأسبوع الماضي "للمحاولات المستمرة" لتقويض الحوار الروسي البلغاري و"شيطنة" روسيا. وتقيم بلغاريا تقليدا علاقات اقتصادية وثيقة مع روسيا. لكن أضفت قضايا تجسس عدة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2019 فتورا على العلاقات بين البلدين. وطرد مذاك خمسة دبلوماسيين روس وموظف دعم تقني في السفارة الروسية.
مشاركة :