لا تهملوا تدابير الوقاية من وباء كورونا

  • 3/22/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أنقرة - يواصل فيروس كورونا انتشاره حول العالم بسلالته الأصلية المعروفة بكوفيد 19، وسلالاته الجديدة وأبرزها البريطانية والبرازيلية. وظهر فيروس كورونا لأول مرة، خلال ديسمبر/كانون الأول 2020 في مدينة وهان الصينية، لينتشر بسرعة في مختلف أنحاء العالم، قبل تصنيفه كوباء من قبل منظمة الصحة العالمية. ومع تراجع الإصابات في العديد من دول العالم، تم تخفيف بعض القيود المفروضة لمكافحة الوباء، إلا أن الوضع سرعان ما عاد للسابق، وارتفعت معدلات الإصابة والوفاة في العديد من البلدان. ويؤكد الخبراء على ضرورة مراعاة تدابير الوقاية من الفيروس، لوقف انتشاره وحصده الأرواح، وعدم اهمالها او التغافل عنها. وفيما يلي أبرز التدابير التي يجب الحرص على اتباعها، للوقاية من الإصابة بالفيروس: الحرص على عدم السفر لخارج منطقة الإقامة أو البلد. وفي حال الاضطرار للسفر خارج البلاد، يتوجب ارتداء الكمامة طيلة السفر. مراجعة أقرب مركز صحي عند الشعور بمشاكل صحية في الجهاز الهضمي والتنفسي، خلال 14 يوما من تاريخ السفر، مع إبلاغ الطبيب عن السفر وتاريخه. ينصح الخبراء بالحرص على نظافة اليدين خلال اليوم، وغسلهما  بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل عقب كل تماس بشيء ما في الخارج، واللجوء إلى المطهرات الكحولية في حال عدم توفر الماء والصابون الى جانب عدم لمس الفم والأنف والعين باليدين قبل غسلهما. كما يؤكد الاطباء على تجنب مخالطة وملامسة المرضى، وفي حال الاضطرار للتواصل معهم مباشرة، يجب مراعاة التباعد الجسدي بمسافة 1 – 1.5 متر على الأقل، مع الحرص على عدم البقاء في المكان نفسه لأكثر من 15 دقيقة، وتهويته بطرق طبيعية في حال كان المكان مغلقا وغسل اليدين جيدا بعد مخالطة وملامسة المرضى أو المحيطين بهم. كما انه من الضروري تجنب الذهاب إلى المستشفيات والمراكز الصحية إلا عند الضرورة نظرا لكثرة وجود المرضى فيها، وفي حال الاضطرار للذهاب اليها، يجب الحرص على الحد من ملامسة ومخالطة المصابين. وعلى الأشخاص الخاضعين للعزل أو الحجر الصحي، التصرف وفق القواعد الوقائية، مع تجنّب مخالطة الآخرين وعدم استقبال الزوار في المنزل لحين انتهاء فترة العزل أو الحجر.  كما انه من الضروري تغطية منطقة الفم والأنف عند السعال أو العطس بمنديل ورقي يستخدم لمرة واحدة أو بباطن الكوع في حال لم تتوفر مناديل ورقية. وينصح الخبراء بتجنّب دخول الأماكن المزدحمة وتغطية الأنف والفم وارتداء الكمامات الطبية في حال توجّب دخولها، الى جانب الابتعاد عن تناول المنتجات الحيوانية النيئة أو غير المطهوة جيدا، والحرص على تناول المأكولات المطهوة بشكل جيد وتجنب دخول المزارع، وأماكن بيع وذبح المواشي والحيوانات الأخرى لكونها عالية الخطورة من حيث انتقال الإصابات. كما تؤكد دراسات على تعقيم الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من المقتنيات التي تلامس الوسط الخارجي بكثرة والحرص على تهوية الأماكن المزدحمة مثل المكاتب والمصانع ممن ترتفع فيها معدل انتقال الإصابات، وذلك عبر التهوية الطبيعية وتجنب استخدام المكيفات الى جانب الالتزام بالبقاء لأقل فترة ممكنة في أماكن الاستخدام المشترك مثل المطاعم والمكاتب. ومن المهم تغيير الكمامات الطبية المستخدمة كل ساعتين أو 3 ساعات خلال اليوم والحرص على ارتداء الكمامات الطبية لمرة واحدة، وغسل كمامات القماش على الاقل مرة في اليوم الواحد. وعلى أولياء الأمور تسليم أولادهم للمدارس دون الدخول إلى حديقتها، وتجنب خلق الازدحام أمام المؤسسات التعليمية. كما يلتزم الطلاب بالجلوس في المقاعد المخصصة لهم وتهوية ملابسهم المخصصة للمدرسة كل يوم عقب العودة من المدرسة، ويشدد الخبراء على تجنّب الأوساط المزدحمة مثل حفلات الزفاف والخطوبة ومراسم الجنازة. وتعتبر دراسات انه من الضروري إبقاء نوافذ وسائط النقل العامة مفتوحة خلال وجود الركاب بداخلها، مع التزام الجميع بارتداء الكمامات والحرص على عدم ملامسة الأماكن المحيطة بهم.

مشاركة :