آمنة الكتبي (دبي) كشفت بلدية دبي عن بدء المرحلة التجريبية لنظام تتبع مركبات البلدية عن بعد، عن طريق الأقمار الصناعية، والذي يعمل على التحكم الكلي للمركبات. وقال حميد المري مدير إدارة النقليات في بلدية دبي لـ«الاتحاد»: إن نظام تتبع المركبات عن بعد سوف يساعد في مراقبة تحركات مركبات البلدية على الخريطة والتحكم بها إن لزم الأمر، ما يساهم في تخفيض تكاليفها ونفقاتها، وزيادة إنتاجية الموظفين وذلك في غضون أسابيع، بالإضافة للارتقاء إلى أعلى معايير الجودة والسلامة في المؤسسة. وقال المري: «يبلغ عدد مركبات بلدية دبي 2700 مركبة متنوعة بين الخفيفة والثقيلة، ويضمن النظام إدارة كلية عن بعد، كما يعرض الموقع الجغرافي سرعة السيارة والاتجاه ، كل ذلك يمكن تحديده، استناداً إلى عمليات حسابية وقياسات المسافات التي يقوم بها النظام، بالإضافة إلى القدرة على إدارة الإبلاغ الآلي عن المخالفات المرورية، والتسجيل الآلي لتحركات المركبات. وأوضح أن هناك بعض الإدارات لديها مركبات لا يتم استخدامها بشكل أمثل ولكن النظام يوضح الإحصاءات وعدد ساعات العمل، مؤكداً أن من مزايا النظام أنه يحد من المخالفات ويلزم السائق بالالتزام بخط السير وفق خطة عمل واضحة، ويرسل النظام رسالة للسائق أنه حان موعد الصيانة، من خلال غرفة تحكم مخصصة يقوم بإدارتها فريق كامل في إدارة النقليات. وأكد مدير إدارة النقليات في بلدية دبي أن بلدية دبي لديها خطة خمسية بتحويل مركباتها إلى الهايبرد بنسبة 100%، والتي تعمل بمحرك يعمل بالبنزين، إضافة إلى محرك إضافي يعمل بالطاقة الكهربائية. ويمكن تشغيل السيارة بالبنزين، أو الكهرباء، أو كليهما معاً. كما يمتلك هذا النوع من المركبات مقابس خاصة لشحن البطارية التي تعمل بالكهرباء، ويمكن للسائق تشغيلها كسيارة كهربائية بشكل كامل لمسافات محدودة. كما تعمل البلدية على إنشاء 8 محطات كهرباء بمواقع البلدية، يتم من خلالها تعبئة المركبات بالكهرباء، وذلك بهدف المحافظة على البيئة وحمايتها، من أجل تقليل الانبعاثات الغازية بشكل ملموس، وإحداث تغيير في طبيعة وسائل المواصلات بالإمارة». وقال المري : إنه من ضمن المشاريع الجديدة التي تقوم بها إدارة النقليات، بالتعاون مع إدارة النفايات، تركيب جهاز لقياس أوزان النفايات، خاصة لسيارات القطاع الخاص التي تستخدم مكب بلدية دبي.