عقوبات بريطانية على 4 مسؤولين صينيين بسبب قمع الأويغور

  • 3/23/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في كلمة أمام مجلس العموم، الإثنين، القمع والانتهاكات التي تمارسها الصين بحق الأويغور بأنها "أحد أكبر أزمات حقوق الإنسان" منذ الحرب العالمية الثانية. وأكد أن الأدلة على انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم "شينجيانغ" (تركستان الشرقية) المتمتع بالحكم الذاتي، بما في ذلك عمليات التعقيم والاعتقال الجماعي والتعذيب، لا يمكن تجاهلها. وذكر أن الأدلة تشكلت من زيارات دبلوماسيين بريطانيين للمنطقة وتقارير موثوقة مفتوحة المصدر لمنظمتي "هيومان رايتس واتش" والعفو الدولية وصور الأقمار الصناعية وإفادات الناجين ووثائق رسمية ومعلومات مسربة من الحكومة الصينية. وأشار إلى التعقيم القسري للنساء وفصل الأطفال عن عائلاتهم قسرا وإبقاء جميع السكان الأويغور تحت المراقبة من خلال استخدام العديد من الأساليب، من بينها الخوارزميات البوليسية وبرمجيات التعرف على الوجه وجمع الحمض النووي. وأوضح أنهم قرروا ضمن هذا السياق فرض عقوبات على 4 مسؤولين صينيين ومكتب الأمن العام لوحدات الإنتاج والبناء في سنجان. وأشار إلى أن المسؤولين الصينين هم السكرتير السابق للجنة الشؤون السياسية والقانونية في إقليم "سنجان" المتمتع بالحكم الذاتي زو هايلون، ونائب أمين عام اللجنة الحزبية في سنجان وانغ يون زينغ، والمدير السابق لقسم الأمن العام والسكرتير الحالي للجنة الشؤون السياسية والقانونية في سنجان وانغ مينغ شان، ونائب رئيس حكومة إقليم "سنجان" المتمتع بالحكم الذاتي تشين مينغو. وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينغيانغ"، أي "الحدود الجديدة". وفي أغسطس/ آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية. وفي 17 نوفمبر الماضي، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا كشف وثائق حكومية صينية مسربة، احتوت تفاصيل قمع بكين لمليون مسلم من "الأويغور"، ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال إقليم تركستان الشرقية. وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :