البرلمان الليبي يرفض تعديل مسودة الاتفاق وينسحب من الصخيرات

  • 9/16/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن البرلمان الليبي، أمس الثلاثاء، رفضه أي تعديل على مسودة الاتفاق السياسي وطالب وفده المفاوض بالعودة إلى طبرق، في خطوة ستؤدي إلى إعادة إنتاج الأزمة في البلاد. وقال عضو لجنة الحوار الوطني، شريف الوافي، لسكاي نيوز عربية إن مبعوث الأمم المتحدة برناردينيو ليون أكد من قبل أن مسودة الاتفاق السياسي لن يتم المساس بها أو تعديلها، وأضاف: فوجئنا بتعديلات تتضمن إنشاء مجلس أعلى للدولة يضم 145 عضواً منهم 135 من المنتمين لجماعات الإسلام السياسي والموالين له في طرابلس أو بقايا برلمان الميليشيات، و11 عضواً يختارهم رئيس برلمان الميليشيات. وذكرت مصادر أن 3 أعضاء مستقلين علقوا عضويتهم في لجنة الحوار الليبي اعتراضاً على تعديل وثيقة اتفاق الصخيرات السياسي، وأضافت أن الأعضاء الذين علقوا عضويتهم هم الشريف الوافي وتوفيق الشهيي وعمرو البرعصي. من جانبه يرى الكاتب والباحث السياسي الليبي، عبد الباسط بن هامل، إن إبقاء مسودة الاتفاق مفتوحة وقابلة للتعديل، سوف يعيد الأزمة الليبية إلى المربع صفر، مشيراً إلى أن برلمان الميليشيات بالتفافه حول ليون يريد السيطرة على مجلس الدولة المقترح وشاغلي المناصب السيادية. في الأثناء حقق الجيش الوطني تقدماً كبيراً بسيطرته على مدن وقري في غربي البلاد، حيث أكدت قيادة المنطقة العسكرية الغربية بالجيش سيطرتها على عدد من المدن والقرى غربي البلاد. وقالت القيادة في بيان إن عدداً من القرى والمدن من بينها زلتن غرب بدأت تفعيل مؤسسات الدولة فيها من مديريات الأمن ومراكز الشرطة ومكاتب المخابرات والحرس البلدي وغيرها من المؤسسات. وأضاف البيان أن عدداً من البوابات وحواجز التفتيش نشرت في كل مناطق ومدن المنطقة الغربية وفي الطريق الساحلي المؤدي إلى المنفذ الحدودي مع تونس. وباستثناء مناطق زوارة وصبراتة والزاوية غربي العاصمة طرابلس تعد كامل المنطقة الغربية تحت سيطرة الجيش. من جهة أخرى أعلن تنظيم داعش الإرهابي في تسجيل مصور نشره أمس أنه أعدم تونسياً بعد أن زعم أنه تجسس على عناصره في بنغازي لصالح الجيش الوطني. وظهر في الشريط الذي حمل عنوان بنغازي مقبرة العملاء رجل يرتدي لباساً برتقالياً قدم نفسه على أنه تونسي يدعى صلاح محمد الخضراوي ويبلغ من العمر 39 عاماً، قائلاً إنه يعمل في فرن في بنغازي.. وقال الرجل في الشريط المصور الذي انتشر على الإنترنت إنه اعتقل من قبل مسلحين من التنظيم الإرهابي ،لأنه كان يقدم معلومات عن تحركاتهم إلى عنصرين من الجيش، بحسب ما قال. وظهر الرجل بعد ذلك معصوب العينين بين مجموعة من المسلحين وثلاث سيارات رباعية الدفع، ثم قرأ أحد هؤلاء المسلحين ورقة، ليقوم بعدها مسلح آخر بإطلاق النار على رأس الضحية وسط صيحات الله أكبر، وفقاً لما جاء في الشريط المصور. (وكالات)

مشاركة :