نظمت إدارة التسهيلات الطلابية بجامعة زايد، فعالية افتراضية عبر الإنترنت للتوعية بصعوبات التعلّم تحت شعار «التنوع في التعلّم»، وذلك لزيادة الوعي حول تنوع قدرات التعلّم بين الأفراد بغض النظر عن اختلافاتهم، مع الإشارة إلى أنها كانت أقرّت منذ عام 2018 انتظام انعقاد هذه الفعالية كحدث سنوي في كل عام دراسي. وفي هذا السياق، تشير الدراسات العلمية إلى أن صعوبات التعلّم تتولد نتيجة لاضطرابات عصبية تؤثر في وظائف الدماغ الاعتيادية، وتتسبب بخلق عوائق مختلفة للأفراد الذين تصيبهم، على سبيل المثال، في أداء مهام معينة كالقراءة والكتابة وإنجاز مهامهم التي تتطلب منهم مهارات دقيقة كالتخطيط والتنظيم. كما يمكن لصعوبات التعلم أن تؤثر على حياة الفرد خارج النطاق الأكاديمي. وفي هذا السياق، أعرب الدكتور خالد محمد الخزرجي، مدير جامعة زايد، عن اعتزازه وفخره بوصول الجامعة، إلى أعلى المراتب في قطاع التعليم العالي، في مجال تقديم الدعم الشامل للطلبة ومن جانبها أشارت فاطمة القاسمي، مدير إدارة التسهيلات الطلابية إلى أن صعوبة التعلّم لا تعني أن الطالب أقل ذكاءً أو حنكة من غيره، بل تعني فقط أنه يتعلم بشكل مختلف، وبناءً على ذلك، فإن شعار هذا العام، «التنوع في التعلّم» شعار يعكس مضمونه، انطلاقاً من أن كل فرد متميز في صفاته وقدراته. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :