ارتفعت الأسهم الأوروبية بحلول إغلاق اليوم بعد أن استأنفت شركات صناعة السيارات موجة صعودها، بينما تراجعت البنوك إثر انخفاض حاد للعملة التركية وفي ظل استمرار المخاوف من فرض مزيد من القيود بسبب تنامي إصابات فيروس كورونا في القارة. صعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة، معوضا خسائره المبكرة، مع ارتفاع أسهم شركات السيارات لليوم الخامس في الجلسات الست الأخيرة. وقفز سهم بورشه 8.9 بالمئة بدعم من موجة شراء رفعت أسهم فولكسفاجن بعد أن كشف صانع السيارات الألماني عن خطط لتحدي تسلا في سوق السيارات الكهربائية. ورفع دويتشه بنك سعره المستهدف لسهم بورشه، التي تملك حصة أغلبية في الأسهم العادية لفولكسفاجن، في أعقاب رفع سعره المستهدف لسهم فولكسفاجن. وبحسب (رويترز) قال ميشيل بيدروني، مدير الصندوق في ديكاليا: "فولكسفاجن تبلي بلاء حسنا في تخفيضات التكلفة... وهو ما يجعل التقييمات الحالية مثيرة للاهتمام في المدى المتوسط إلى الطويل." وهوت الليرة التركية مقتربة من مستوى قياسي منخفض بعد أن أقال الرئيس رجب طيب أردوغان محافظ البنك المركزي مطلع الأسبوع وعين محله منتقدا لأسعار الفائدة المرتفعة. وانخفضت أسهم بنوك منطقة اليورو المنكشفة على تركيا، مثل بي.بي.في.إيه الإسباني وأوني كريديت الإيطالي وبي.إن.بي باريبا الفرنسي وآي.إن.جي الهولندي، بين 0.8 بالمئة وسبعة بالمئة. غير أن المعنويات تحسنت بنهاية اليوم. وقال روس مولد، مدير الاستثمار لدى أيه.جيه بيل، "لحسن الحظ أن الوضع حى الآن لا يقارن بما حدث في 2018، عندما حذر البنك المركزي الأوروبي من مخاطر محتملة على البنوك المنكشفة على تركيا ومن خطر أن تمتد متاعبها إلى النظام المالي عموما. وأضاف: "البنوك الأوروبية قلصت دفاتر قروضها إلى تركيا منذ 2018 وإتش.إس.بي.سي يدرس انسحابا كاملا."
مشاركة :