قال مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، لورانس كورب، إن إدارة الرئيس جو بايدن ستركز اهتمامها على الإرهاب الداخلي بدرجة كبيرة بعد أحداث السادس من يناير/كانون الثاني في اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي. وأشار كورب عبر استضافته ببرنامج مدار الغد، إلى بدء تنامي بعض الأخطار بسبب ما ترتكبه الجماعات العنصرية المتطرفة في الولايات المتحدة. وعلى الصعيد الخارجي، قال إن محاربة الإرهاب الخارجي تتطلب حلولا دبلوماسية وعدم الاقتصار على الحلول العسكرية.، مضيفا أن الصين أصبحت التهديد الأكبر ودخلت الإدارة الأمريكية في مواجهة علنية معها. أما بالنسبة للجانب الروسي، فأشار إلأى أن واشنطن استندت إلى حلف شمال الأطلنطي (ناتو) في التعامل مع موسكو، وأقر تمديد معاهدة الحد من الترسانتين النوويتين “نيو ستارت” في مطلع السنة. وأكد كورب أن التحديات التي تواجه الإدارة الحالية على صعيد التهديدات الخارجية تتمثل في كيفية التعامل مع الصين وروسيا في مجالات التعاون المختلفة بعد التصعيد الذي حدث مؤخرا مع الدولتين.
مشاركة :