مثل المواطن الكوري الشمالي، مون شول ميونغ، الذي طردته حكومة ماليزيا إلى الولايات المتحدة، أمام القضاء الأمريكي في قضية غسيل أموال. وذكرت وزارة العدل الأمريكية، في بيان، أن المتهم مثل الاثنين لأول مرة أمام المحكمة الفدرالية لدائرة كولومبيا. وأوضحت الوزارة: "بعد حوالي سنتين من العمليات القضائية، تم ترحيل... مون شول ميونغ البالغ 55 عاما من عمره إلى الولايات المتحدة... هو يتهم بغسل أموال عبر النظام المالي الأمريكي في إطار خطة لتوريد السلع الكمالية إلى الجمهورية الديمقراطية الشعبية الكورية". وشدد البيان على أن هذا هو أول حادث لتسليم مواطن كوري شمالي إلى الولايات المتحدة. وتقول وثائق الادعاء إن مون شول ميونغ حاك من أبريل 2013 حتى نوفمبر 2018 مؤامرة مع أشخاص آخرين بهدف الحصول على وصول سري احتيالي إلى النظام المالي الأمريكي. وتعتقد السلطات الأمريكية أن الرجل نفذ، في إطار أنشطته لغسل الأموال، عمليات بحجم يفوق 1.5 مليون دولار، كما يتهم الرجل بانتهاك عقوبات الولايات المتحدة على كوريا الشمالية. وطردت ماليزيا مون شول ميونغ يوم 19 مارس في إجراء أدى إلى قطع كوريا الشمالية العلاقات معها. وكانت ماليزيا إحدى الدول القليلة الحليفة لكوريا الشمالية التي تملك السلاح النووي، إلا أن علاقاتهما تدهورت منذ أربع سنوات عندما قتل أخ الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، كيم جونغ نام، الذي كان منتقدا للنظام الحاكم في بلاده، إثر تعرضه لهجوم بغاز أعصاب سام في مطار كوالالمبور. ونسبت كوريا الجنوبية هذا الاغتيال إلى كوريا الشمالية، الأمر الذي تنفيه بيونغ يانغ. المصدر: وكالاتتابعوا RT على
مشاركة :