أعربت العديد من الدول والمنظمات، الاثنين، عن ترحيبها بالمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن. وقالت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان، إن حكومة اليمن ترحب بالمبادرة. وأعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تأييده للمبادرة. وأكد أبو الغيط، في بيان وزعته الجامعة مساء الاثنين، أن المبادرة تمثل خطوة إيجابية نحو تسوية شاملة في اليمن، وأنها تعكس صدق نيات المملكة وسعيها للتخفيف من معاناة الشعب اليمني. وقال إن النقاط الأساسية في المبادرة تمثل نقطة انطلاق لحوار سياسي شامل، وأنها تمثل معالجة متوازنة لشواغل مختلف الأطراف. وأعلن البرلمان العربي تأييده التام للمبادرة التي أعلنتها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل لها. وقال عادل العسومي رئيس البرلمان العربي، في بيان، إن هذه المبادرة تعكس دور المملكة وجهودها المستمرة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة والتخفيف من المعاناة اليومية للشعب اليمني. وأضاف أن المبادرة السعودية تتضمن خريطة طريق واضحة ومفردات عملية ومحددة قابلة للتطبيق، وتمثل فرصة ثمينة لحل الأزمة اليمنية بشكل نهائي وشامل، داعيا الحوثيين إلى استغلال هذه الفرصة والتجاوب الفوري والكامل مع المبادرة. بدورها، رحَّبت الأمم المتحدة بالمبادرة التي أعلنها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حلّ سياسي شامل. وأكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي، أن هذا الجهد يتوافق مع مبادرة الأمم المتحدة، مرحباً بدعم المملكة جهود المنظمة الأممية. وقال فرحان حق: «إن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث يعمل من أجل تأمين وقف إطلاق النار على المستوى الوطني في اليمن وإعادة فتح مطار صنعاء أمام المدنيين والملاحة الجوية، والسماح بدخول مزيد من الوقود والسلع إلى ميناء الحديدة، واستئناف العملية السياسية لإنهاء الصراع». وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إن بريطانيا ترحب بمبادرة السلام الجديدة التي اقترحتها السعودية، وحث الحوثيين على العمل لوضع حد للصراع المستمر منذ ست سنوات. وقال راب على تويتر «أرحب بإعلان السعودية اليوم بخصوص اليمن. وقف إطلاق النار على مستوى البلاد والتحرك لتخفيف القيود على وصول المساعدات الإنسانية أمر ضروري. يجب على الحوثيين الآن اتخاذ خطوات بالمثل صوب السلام وصوب إنهاء معاناة الشعب اليمني».
مشاركة :