عد الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر «آركو» الدكتور صالح التويجري، المتابعة الدقيقة للتغيرات المناخية أقصر طريق للاستعداد والتأهب للكوارث الطبيعية المدمرة من عواصف وجفاف وزلازل وفيضانات؛ وتخفيف تداعياتها، وإتاحة الوقت الكافي للسكان لإخلاء منطقة الكارثة سريعا ورصد احتياجاتهم وتقديم المساعدات والإسعافات اللازمة لهم.وأكد التويجري في تصريح بمناسبة «اليوم العالمي للأرصاد الجوية» الذي يوافق 23 مارس من كل عام تحت عنوان «المحيطات وعلاقتها بالمناخ والطقس» أهمية التخطيط المسبق وإعداد البرامج المناسبة لمواجهة الكارثة قبل وقوعها؛ مع العمل على تطوير مفاهيم ومبادئ ثقافة الوقاية والحماية الذاتية من الكوارث؛ ورفع القدرات المؤسسية والبشرية للرصد في تقييم ومراقبة ورصد التأثيرات المناخية؛ وتكثيف الاهتمام بالغابات والمسطحات الخضراء والمحافظة عليها وتوسيع نطاقها من خلال التشجير. وقال «إن احتفال دول العالم بهذه المناسبة له دلالاته المهمة المتمثلة في دراسة العلاقة بين المحيط والمناخ والطقس، مما يساعد في تحسين فهمنا لعالمنا، بما في ذلك آثار تغير المناخ، والحد من مخاطر الكوارث؛ حيث إنه بدون هذه البيانات سيكون من المستحيل الحصول على تنبؤات يومية دقيقة للطقس؛ وكشف وترصد التغيرات المناخية سواء تغير مستويات البحر؛ أو التقلبات في درجات الحرارة؛ وارتفاع مستويات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي.يذكر أنه تم اختيار 23 مارس للاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية كونه يصادف تاريخ إنشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) عام 1950؛ وفي كل عام تعلن المنظمة شعارا لليوم العالمي للأرصاد الجوية الوطنية في مجال سلامة المجتمع ورفاهيته؛ ويصدر عدد من الدول طوابع بريدية خاصة للاحتفال بهذا اليوم بهدف نشر التوعية بأهمية الحفاظ على الكوكب الأرضي من أي تغيرات مناخية تنتج عنها كوارث مدمرة.المحيطات: تغطي نحو 70% من سطح الأرض تستوعب 90% من حرارة الكوكب تحتوي على 30% من ثاني أكسيد الكربون تضخ نحو 50 % من الأكسجين الموجود في الهواء تعد المحرك الرئيس لطقس العالم والمناخ تؤدي دورا أساسيا في تغير المناخ تخضع للمراقبة بانتظام ودراسة تأثيرها على الغلاف الجوي تظل حمايتها نقطة ارتكاز أساسية لمكافحة تغيرات المناخ 10 ملايين طن من القمامة يتم إغراقها سنويا في المحيطات يتوقع أن يصبح عدد النفايات الموجودة في قاعها أكثر من عدد الأسماك التي تعيش في مياهها بحلول 2050
مشاركة :