قال المغرب إن العجز التجاري للبلاد انخفض 20.4 في المئة خلال الثمانية أشهر الأولى من 2015 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 104.03 مليار درهم مغربي (10.79 مليار دولار) بفضل هبوط تكلفة واردات الطاقة مع نزول أسعار النفط. وأظهرت البيانات أمس أن العجز التجاري هبط من 130.70 مليار درهم في نهاية أغسطس/آب 2014 إلى 46.1 مليار درهم حيث هبطت أسعار واردات الطاقة 30 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. والمغرب مستورد صاف للطاقة. وهبطت واردات القمح 27.8 في المئة حيث سجل الحصاد المحلي ارتفاعاً قياسياً هذا العام. وارتفع إجمالي حجم الواردات 6.6 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي إلى 142.45 مليار درهم مدفوعاً بزيادة قدرها 15 في المئة في صادرات السيارات وزيادة 18 في المئة في مبيعات الفوسفات. وانخفضت إيرادات السياحة 2.5 في المئة بينما زادت التحويلات النقدية من المغاربة المقيمين خارج البلاد والبالغ عددهم 4.5 مليون شخص 5.5 في المئة. وزاد الاستثمار الأجنبي المباشر 22.8 في المئة إلى 24.22 مليار درهم.
مشاركة :