هل فساد صيام التطوع يحتاج للقضاء أو الكفارة؟ .. أزهري يجيب

  • 3/23/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمسلم أن ينوي نية صوم الفرض مع نية صوم النفل، فيحصل بذلك على الأجرين، وهذا على مذهب الشافعية وبعض المالكية.وأضاف عويضة عثمان، خلال لقائه على قناة "الناس"، فى إجابته عن سؤال "حكم جمع نية صيام السنن مع صوم أيام من رمضان؟"، أن من أراد أن يصوم بنية قضاء ما عليه من رمضان ونية السنن فيجوز ولا حرج فى ذلك ويثاب على على أنه شغل اليوم بعبادة.وأشار  عويضة عثمان، إلى أن الأولى إفراد صيام القضاء عن صوم النفل بنيَّة مستقلة؛ حيث إن كلًا منهما عبادة مستقلة.هل إفساد صيام يوم التطوع يوجب القضاء أو الكفارة؟قال  عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إنه في حالة وقوع الصائم في أحد محظورات الصيام، فعليه بالإفطار وقضاء هذا اليوم مرة أخرى ولكن بدون كفارة.وأجاب عبد الحميد الأطرش، لـ" صدى البلد"، عن سؤال: "ما حكم من وقع في أحد محظورات الصوم في يوم التطوع؟"، قائلا: "إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: المتطوع أمير نفسه".وأضاف عبد الحميد الأطرش: "التطوع عهد من العبد لابد من قضائه، كأن يقول شخص سأصوم غدا تقربا إلى الله ثم يصوم وعندما يدعوه أحد على غداء شهي يفطر ويترك الصوم، فهنا يجب عليه القضاء وليس عليه كفارة لأن الكفارة تكون مع القضاء في صيام الفرض كأن يفطر يوما في شهر رمضان بعذر أو غير عذر".

مشاركة :