قال صفوت عبد النعيم خبير أسواق المال ، أن السوق المصري قد شهد تداولات بيعية عنيفة من أول الشهر الحالى عصفت بمؤشراته الى مستويات اول العام الحالى ، فقد هبط المؤشر الرئيسى على مدار الربع سنوى من اعلى مستوى حققه خلال الربع من 11600 نقطة الى 10500 نقطة حاليا ، وانخفض المؤشر السبعينى من مستوى 2500 نقطة الى مستوى 1900 نقطة . وأوضح الخبير قي تصريح خاص ل " الفجر " أن بعض الاسهم قد سجلت خسائر ما بين 30 الى 40 % من قيمتها وكشف الخبير المالي عن اسباب الهبوط وهي 1- تخوفات من تزايد الإصابه بفيروس كورنا وإستعادة تاريخ حركة المؤشر منذ عام وهو الهبوط من اول مارس وبدأت بتراجع القوة الشرائية وتأجيل دخولها ثم عمليات جنى ارباح متوسطة الاجل .2- العمليات المعتادة لمديرى صناديق الإستثمار بنهاية كل ربع وخاصة الربع الاول من كل عام كعمليات تسوية بين الصناديق لاظهار وانتاج كفاءة ادارتهم على مدار عام وفى ظل غياب القوة الشرائية من المرحلة الاول، وهو ما أثر بالسلب الشديد عالى السوق وخاصة المؤشر الرئيسى وتبعه متابعة مستويات المؤشر السبعينى خاصة بعد تسجيله مستوي تاريخى مرتفع ، فبدأت التخوفات من عمليات جنى الأرباح فى هذا المؤشر وإنخفضت اسعار اسهم محتواها بوتيرة اسرع من مثيلاتها بالمؤشر الرئيسى لما تحمله المراكز الشرائية لأسهم هذا المؤشر من أعباء حسابات هامشية ممنوحة للافراد. 3= الانخفاض المتسارع فى الأسهم بخلاف أسهم المؤشرالرئيسي , أدت الى انخفاض القيمة السوقية للشركات وارتفاع معدل المخاطرة الائتمانية على تلك الاسهم مما تسبب في إضطرارا كثير من العملاء الى تسوية مراكزهم الائتمانية بالبيع العشوائى سواء إجباريا او إختياريا .ويري الخبير ، أن تلك الاسباب مجتمعة ومتوالية أدت الى تهاوى القيمة السوقية لأسهم البورصة ، وبشكل عام سوق يتوقف الهبوط فور زوال المؤثرات السابقة سواء استقرار الأحوال الصحية والإجرائية تجاه فيروس كورونا أوإعادة دخول السيولة الخارجة من تسويات الصناديق بنهاية الربع ، وتوقع توقيتها وبيئتها السعرية مع بداية شهر ابريل الى ان ترتفع الأسهم لمستويات تجذب أى استثمارات خارجة من الافراد وتبكير لدخول السيولة المترقبة من الادخار الخارجى لإنتهاز مستويات تلك الاسهم ، وعلى أثره سترتفع درجة الجدارة الائتمانية لأغلب الأسهم ليخلق قوة شرائية جديدة من التوسع الائتمانى للعملاء بشركاتهم .
مشاركة :