صحيفة المرصد : نشر عبدالله الخريف المتخصص بالإدارة والإعلام الرقمي، على حسابه بموقع التغريدات «تويتر»، فيديو مؤثر لشخص يعيش ومازال طيلة حياته في كبسولة حديدية منذ عام 1952، بسبب إصابته بمرض شلل الأطفال في ذلك الوقت. ويقضي الأمريكي «بول الكساندر» الملقب برجل الرئة الحديدية، معظم يومه في كبسولة حديدية، وهي الشيء الوحيد الذي يجعله على قيد الحياة لأنه مشلول بالكامل باستثناء رأسه، ومن دون هذه الرئة لا يستطيع التنفس حيث تستخدم الآلة الضغط السلبي لإيصال الهواء لرئتيه. وبدأت قصة «بول» حينما أصيب بفيروس شلل الأطفال وهو في سن السادسة، خلال أصعب الفترات التي انتشر فيها الفيروس وهو وقت كان يشبه وقتنا الحالي تزامناً مع انتشار فيروس كورونا، حيث التزم الجميع بارتداء الكمامة. يقول بول، «خلال خمسة أيام فقط من شعوري بالمرض خسرت كل شيء ولم أستطع الحركة، وبعدها لم أتمكن من التنفس، مضيفا بعدها ذهب والداي بي إلى المستشفى وقام طبيب الطوارىء بفحصي، وركض بي إلى الأعلى وقام بعملية للقصبة الهوائية ووضعني داخل الرئة الحديدية». لم أستسلم واستمريت بالقتال وبعد ١٨ شهراً غادرت المستشفى وعدت إلى المنزل، ولكن لم تعد حياتي كما كانت ولم أستطع لعب الرياضة أو الخروج مع الأصدقاء . أما عن حياتي اليومية يوضح بول بأنه يستيقظ كل يوم ويفرش أسنانه وبعدها يتناول فطوره، ويؤكد أنه لا يستمع إلى التليفزيون، ودخل المدرسة واستطاع أن يتخرج محاميا كما ألف كتابا، مضيفاً : “فعلت كل ذلك لإلهام الآلاف يمكن لأي شخص أن يفعل أي شيء باستخدام عقله.”https://al-marsd.com/wp-content/uploads/2021/03/11111111111-11.mp4
مشاركة :