تنطلق مساء اليوم (الثلاثاء)، ولمدة 3 أيام فعاليات الدورة الـ17 لملتقى قراءة النص، الذي ينظمه النادي الأدبي الثقافي بجدة هذا العام بالتعاون مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا، تحت عنوان «الأدب العربي وفضاءات المثاقفة» وذلك عبر قناة النادي على اليوتيوب وعبر برنامج زووم، فيما سيتم تكريم الأديب الراحل الدكتور عبدالله منّاع. ويشهد حفل افتتاح الملتقى، ندوة يقدِّم المشاركون فيها شهادات حول شخصيَّة الأديب عبدالله مناع ويشارك في الندوة كل من الدكتور عبدالله صادق دحلان والدكتور هاشم عبده هاشم والدكتور عبدالمحسن هلال والدكتور عمر يحيى والأستاذ خالد المالك والأستاذة هدي أبو زنادة زوجة المكرم. وأوضح رئيس نادي جدة الأدبي الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي، أن عنوان الملتقى لهذا العام يستجيب لتطلعات المشهد الثقافي في التحوّل للبعد العالمي ويتوافق مع ما نشهده من تطورات متلاحقة في الشأن الثقافي والأدبي، مشيراً إلى أن الملتقى في نسخته السابعة عشرة سيحظى بمشاركة نخبة من كبار الأدباء لاسيما في ظل وجود أبرز النقاد والمتخصصين من داخل وخارج المملكة، منوّهاً بأن النادي يهتم بالدراسات النقدية، وشكل المدرسة النقدية، إضافة إلى إصداره عدداً من المجلات المتخصصة. وخلص للقول: وضعنا ضمن أهدافنا تطوير هذا الملتقى كمًاً وكيفاً لينسجم مع تطلعات مثقفي المملكة وليحقق الملتقى الهدف منه لاسيما أنه من أبرز البرامج الثقافية لنادي جدة الأدبي. وعن تكريم الراحل مناع، قال السلمي: ارتأى ملتقى النص، ونادي جدة الأدبي أنْ يكون ضمن هذا الملتقى شخصيَّة لها حضورها، ولها أثرها، ولها تاريخها في النادي الأدبي في جدة، فقد كان الدكتور عبدالله مناع أحد أبرز رموز الحركة الثقافيَّة والصحفية في المملكة، وفي نادي جدة الأدبي، ولهذا ارتأى النادي أنْ يكون هو الشخصيَّة المكرَّمة لهذا العام. من جانبه، أوضح رئيس اللجنة العلمية للملتقى، الدكتور عبدالرحمن بن رجاء الله السلمي، أن الملتقى هذا العام يتناول الموضوع المطروح من خلال (6) محاور تتمثل في: - محور المصطلحات والمفاهيم - محور جذور المثاقفة في التراث العربي - محور أبعاد المثاقفة في الأدب الحديث - محور الاتجاهات النقدية الجديدة وآفاق المثاقفة - محور الترجمة الأدبية والتواصل الثقافي - محور تجليات المثاقفة في العالم الرقمي وأضاف: رؤيتنا بأن يكون ملتقى قراءة النص بنادي جدة رائداً في تناول الموضوعات الأدبية المرتبطة بالمشهد الأدبي والثقافي السعودي، فرسالة الملتقى هي تشجيع الباحثين والمثقفين على الاهتمام بالأدب وتقويمه وإثرائه، وتعزيز الاتجاهات الأدبية والإبداعية. إنّ نادي جدة الأدبي الثقافي إذ يضطلع بمشروع قراءة المشهد الأدبي والثقافي في المملكة العربية السعودية من خلال هذا الملتقى السنوي يعوّل كثيراً على إسهامات الباحثين والنقاد والأدباء المشاركين في جلسات الملتقى، سواء بكتابة الأوراق العلمية أم بالحضور والحوار والمناقشة، وسيقوم النادي كالمعتاد كل عام بتوثيق أعمال الملتقى وإصدارها في أحد أعداد مجلّة «علامات» لتكون بين يدي الدارسين والمهتمين.< Previous PageNext Page >
مشاركة :