قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صالح رأفت، إن دولة الاحتلال إسرائيلي لم تعط ردها للقيادة الفلسطينية بالموافقة على إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية بالقدس الشرقية المحتلة، بالتزامن مع إجرائها بسائر محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة. وشدد القيادي الفلسطيني صالح رأفت، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، على ضرورة التمسك بإجراء الانتخابات التشريعية في القدس الشرقية المحتلة، كما جرت في الانتخابات التشريعية السابقة كحد أدنى، مطالبا بعدم إجرائها في الضفة الغربية وقطاع غزة، في حال رفضت إسرائيل إجراءها في القدس المحتلة. وأضاف أن ما تقوم به إسرائيل من إجراءات يومية بحق الشعب الفلسطيني، من عمليات هدم منازل ومؤسسات فلسطينية وتوسع استيطاني استعماري في القدس الشرقية، يستهدف تهويد القدس الشرقية، وتهجير سكانها إلى خارج القدس”. وطالب المؤسسات الدولية، وكذلك الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين الشعبية، وكل الدول في العالم، إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف كل إجراءاتها في القدس الشرقية، لما تمثله من انتهاك فظ لكل قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي أكدت أن القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل في عدوان حزيران عام 1967. كما طالب بدعوة إسرائيل إلى تمكين اللجنة المركزية للانتخابات الفلسطينية من إجراء الانتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني في القدس الشرقية المحتلة في 22 أيار المقبل، كما جرت الانتخابات العامة في عام 1996 وعام 2005 وفي عام 2006.
مشاركة :