انخفض المؤشران ستاندرد أند بورز 500 وداو عند الفتح الثلاثاء إذ هبطت أسهم الطاقة والسفر، بينما يترقب المستثمرون تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي ووزيرة الخزانة جانيت يلين لاستقاء مؤشرات عن متانة الاقتصاد. ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 39.7 نقطة أو ما يعادل 0.12% إلى 32691.5 نقطة. وتراجع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 ثلاث نقاط أو ما يعادل 0.08% إلى 3937.6 نقطة، بينما ارتفع المؤشر ناسداك المجمع 3.9 نقطة أو ما يعادل 0.03% إلى 13381.435 نقطة. من المتوقع أن يعلن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول اليوم الثلاثاء، عن انتعاش اقتصادي أقوى من المتوقع مع تأكيد الحاجة إلى مواصلة المسار لمساعدة "ملايين الأميركيين الذين ما زالوا يعانون"، وذلك خلال جلسة في مجلس النواب. وقال باول في خطاب نشر الاثنين أعد لجلسة الثلاثاء أمام لجنة الخدمات المالية: "حدث التعافي بشكل أسرع من المتوقع ويبدو أنه يتعزز". وأضاف: "يعزى ذلك بشكل كبير إلى السياستين المالية والنقدية غير المسبوقتين اللتين وفرتا دعماً أساسياً للعائلات والشركات والمجتمعات". لكنه أشار إلى أن قطاعات، مثل الفنادق والمطاعم، الأكثر تضرراً من عودة انتشار الفيروس في الخريف والحاجة إلى الحفاظ على التباعد الجسدي، "ما زالت ضعيفة"، مشدداً على أن معدل البطالة ما زال مرتفعا عند 6,2%. وعلّق جيروم باول بالقول: "نرحب بالتقدم المحرز، لكننا لن نغفل ملايين الأميركيين الذين ما زالوا يعانون، بمن فيهم العمال ذوو الأجور المنخفضة في قطاع الخدمات والأميركيون السود وأصحاب الأصول الأميركية اللاتينية وغيرهم من الأقليات التي تأثرت بشكل خاص". كذلك، يتوقع أن تؤكد وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين التي ستشارك في الجلسة أمام مجلس النواب مع جيروم باول، على أن معدل التوظيف قد يعود كما كان في وقت مبكر من عام 2022، بفضل خطة التحفيز التي أقرها الرئيس جو بايدن.
مشاركة :