اتهمت المعارضة التركية الرئيس رجب طيب أردوغان بأنه أظهر "عدم كفاءة لم يسبق لها مثيل" وتسبب في انخفاض قيمة الليرة التركية إثر إقالته محافظ البنك المركزي بعد زيادة أسعار الفائدة. وقال فايق أوزتراك نائب رئيس "حزب الشعب الجمهوري" المعارض في مؤتمر صحفي يوم الاثنين "إنها عدم كفاءة لم يسبق لها مثيل حقا أن تتسبب في أن تخسر الليرة التركية ما يزيد على عشرة بالمئة من قيمتها في يوم واحد، بعد يومين من رفع أسعار الفائدة". وأفاد زعيم الحزب كمال قليجدار أوغلو، اليوم الثلاثاء، بأن على الحكومة تقليل هدر الإنفاق وتعزيز الانضباط المالي وإنهاء التدخل في مؤسسات مثل البنك المركزي، وأن تبدأ بالتراجع عن قرار تعيين المحافظ الجديد شهاب قوجي أوغلو. من جهتها، قالت ميرال أكشينار رئيسة "الحزب الصالح"، خامس أكبر حزب في البرلمان، للنواب: "تركيا ليس لديها مشاكل في الاقتصاد الكلي. تركيا لديها مشاكل تتعلق بسياسات أردوغان". وأضافت: "تركيا تدفع ثمن قرارات السيد أردوغان الطائشة والمتهورة، مع ارتفاع أسعار الفائدة والبطالة والتضخم"، داعية إلى التراجع عن تعديلات عام 2018 التي ركزت السلطة في قبضة رئيس الدولة. وتابعت: "ما هو الحل؟ التخلص على الفور من هذا النظام الفاشل والعودة إلى نظام ديمقراطي برلماني". وزاد تراجع الليرة الضغط على الاقتصاد التركي الذي شهد تقلبات بين الازدهار والتراجع خلال السنوات الثماني عشرة لحكم أردوغان. المصدر: "رويترز"تابعوا RT على
مشاركة :