الحرص على البقاء سعيدا حتى خلال الساعات الأخيرة في العمر، كان هدف شاب بريطاني خلال أيامه الاخيرة في الحياة، حيث تزوج من حبيبته رغم عدم تبقي سوى أيام قليلة له في الحياة بعد تشخيص إصابته بورم في المخ.ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، خلال الأيام الأخيرة في حياة الشاب "أوين كوبلاند" صاحب الـ 20 عاما، قرر الزواج من صديقته سارة جونز صاحبة الـ 21 عاما، وكان قد شخص الأطباء مرض أوين قبل 4 أشهر بعد معاناته من الصداع لمدة شهر تقريبا.وبعد عرضه على عدد من الأطباء، تم تشخيص إصابته في نوفمبر العام الماضي، وخضع لعملية جراحية لإنقاذ حياته، وبعد تزايد نمو الورم في وقت سابق من الشهر الجاري، لم يتحدث الأطباء عن أمل للنجاة، وقالوا انه من المحتمل أن يعيش أيام معدودة فقط.وكانت امنيته الأخيرة هي قضاء هذه الأيام مع حبيبته سارة وهما متزوجان، وبالفعل رتب أحباءه حفل زفاف صغير خلال وجوده في المستشفى بحضور الأهل والأصدقاء، واستمر لمدة ساعتين خلال وجوده على السرير الخاص به، في 8 مارس الجاري.وكان قد اعترف بحبه لصديقته سارة في 25 فبراير الماضي، بعد معرفته بخطورة حالته الصحية، وقالت سارة: "عندما عدت إلى المنزل تفاجئت بطلبه، أوين هو أفضل رجل على الإطلاق"، وعلى الرغم من عدم مغادرة أوين السرير لكنه استمتع بالحفل البسيط للزواج من حبيبته الجميلة قبل وفاته.يدرس أوين في السنة الثالثة بجامعة ليفربول، وتلقى دعما كبيرا من عائلته طوال فترة المرض، قبل صدمتهم بأن الموت لا مفر منه، حيث عانى من الصداع خلال الإغلاق الثاني لفيروس كورونا المستجد في أكتوبر من العام الماضي أثناء دراسته في السنة الجامعية الأخيرة.
مشاركة :