في خطوة جديدة نحو توحيد مؤسسات البلاد، سلمت الحكومة الموازية في شرق ليبيا الثلاثاء سلطاتها إلى حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد دبيبة. وكانت حكومة دبيبة قد تسلمت مهامها الأسبوع الماضي في العاصمة طرابلس. وتطرح عملية تسليم السلطة في شرق ليبيا إلى حكومة مقرها في طرابلس، تساؤلات حول دور ومستقبل المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق البلاد، الذي لم يشارك رسميا في المحادثات السياسية برعاية الأمم المتحدة.
مشاركة :