اللون الأحمر يغلب على معظم بورصات الخليج

  • 11/22/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

غلب اللون الأحمر على معظم بورصات الخليج في تعاملات أمس آخر جلسات الأسبوع. وتصدر الانخفاضات مؤشر قطر الذي هبط بنسبة 0.5 في المائة إلى 10283 نقطة، كما خسر مؤشر الكويت 0.5 في المائة مغلقا عند مستوى 7841 نقطة، ثم سوق أبو ظبي بتراجع بلغ 0.2 في المائة منهيا تعاملاته عند المستوى 3832 نقطة، وهبط سوق مسقط بنسبة 0.1 في المائة إلى 6772 نقطة. وفي الجانب الآخر نجح سوقان في الإغلاق باللون الأخضر، حيث ارتفع مؤشر البحرين بنحو 0.7 في المائة إلى 1202 نقطة، كما صعد مؤشر دبي ليتجاوز مستوى 2900 نقطة لفترة قصيرة لكنه تراجع ليغلق مرتفعا 0.1 في المائة فقط عند 2891 نقطة. وأغلقت أسهم كثيرة في سوق دبي على انخفاض بعدما دفعت المؤشر للصعود 1.1 في المائة في الجلسة السابقة. وهبط سهم إعمار العقارية 0.3 في المائة وسهم الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو" 1.3 في المائة بينما هوى سهم بنك المشرق 7.8 في المائة. ويتوقف تحقيق المزيد من المكاسب في دبي في الأجل القصير على فوز الإمارة باستضافة معرض وورلد إكسبو لعام 2020. وسيعلن اسم المدينة الفائزة باستضافة المعرض في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) وحتى ذلك التاريخ ربما تشهد السوق تقلبات. وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.5 في المائة مع استمراره في التماسك بعد صعود قوي. وارتفع مؤشر سوق البحرين 0.7 في المائة مع تعافي سهم البنك الأهلي المتحد بعدما هبط 2.2 في المائة في الجلسة السابقة في أعقاب الإعلان عن بيع أسهم من "أشخاص رئيسيين" وهو مصطلح قانوني يشير إلى أعضاء مجلس الإدارة وكبار المسؤولين التنفيذيين. من جهة أخرى، هبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 في المائة أمس منهية اتجاها صعوديا استمر أسبوعا في أعقاب مقتل عشرة جنود على الأقل في تفجير سيارة ملغومة في سيناء وإصابة أربعة من رجال الشرطة في هجوم بقنبلة يدوية على نقطة تفتيش بالقرب من القاهرة. وشهدت البورصة المصرية موجة صعود منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في تموز (يوليو) مدعومة بشكل رئيسي بمستثمرين محليين من الأفراد الذين يؤيدون الحكومة الجديدة التي يدعمها الجيش لكن هؤلاء المستثمرين قلقون من أي تصعيد لأعمال العنف. ووفقا لـ "رويترز"، قال أسامة مراد المحلل المالي المستقل في القاهرة "كان أمس (الأربعاء) يوما مأساويا ودخلت البلاد في فترة حداد". وقبل تلك الهجمات صعد مؤشر البورصة مدعوما بآمال في مساعدات مالية جديدة من دول الخليج وعلى خلفية تحسن الاستقرار والأمن وهو مفهوم انحسر ولو مؤقتا أمس الأول. وقال مراد إن المؤشر يواجه مقاومة بعدما أغلق مقتربا من المستوى النفسي المهم 6500 نقطة في الجلسة السابقة.

مشاركة :