يشارك فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، المجتمع الدولي بالاحتفاء باليوم العالمي للمياه الذي يصادف 22 مارس من كل عام ميلادي ويعد فعالية عالمية وفرصة لرفع الوعي بالأمور المتصلة بالمياه، ولإلهام الآخرين بأهمية المياه العذبة والدعوة إلى الإدارة المستدامة لموارد المياه العذبة .وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي أن كميات المياه بالمنطقة تفي احتياجات المنطقة لفترة طويلة - بإذن الله -، مبيناً أن المنطقة تمتاز بوقوعها بالدرع العربي الذي يمتاز بتجدد المياه به من خلال الأمطار والسيول السنوية، حيث تختلف كميات الأمطار السنوية على الجبال في شرق منطقة مكة المكرمة الطائف – ميسان، وتصل إلى 300 مليمتر في السنة، وباقي المناطق الساحلية تتراوح كمية الأمطار من 90 - 120 مليمتر في السنة.وكشف الغامدي أن وزارة البيئة والمياه والزراعة قد قامت بحفر أكثر من 350 بئراً منتجه لتأمين القرى والهجر بالمنطقة التي يقدر إنتاجها اليومي بحوالي 33250 جالوناً في اليوم، في حين تم حفر عدد 50 بئراً كموارد بادية في المنطقة.وأَضاف أن وزارة البيئة والمياه والزراعة قد أنشئت 56 سداً منها أربعه سدود للشرب "مياه المنازل" بقدر تخزيني يصل إلى 664.950.000 م3 ، و 52 سداً متوسطاً وصغيراً للأغراض الزراعية يقدر تخزينها 79.714.151 م3، وإنشاء 22 بركة في منطقة مكة المكرمة لتخزين المياه من السيول لتجميع 750.000 م3 من المياه سنوياً، كما قام الفرع بدراسة 140 موقعا لحقول المياه، ليتم حفر آبار جديدة بالمنطقة، إضافة إلى 115 موقعاً مقترحاً لإنشاء سدود إضافية تم رفعها للوزارة لاعتمادها بالميزانيات القادمة.من جانبه أبان مدير إدارة المياه بفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرّمة المهندس محي بن عبدالرحمن القبيسي أنه يوجد بمنطقة مكة المكرمة 122 محطة مطرية تقوم بقياس عناصر المناخ وكمية تساقط الأمطار التي تساعد على التنبؤ بكميات الأمطار التي ستسقط على المنطقة سنويًا، إضافة إلى آبار اختبارية موزعة على جميع المحافظات، بجانب 12 محطة مناخية ترصد عناصر المناخ المختلفة.
مشاركة :