الأسهم السعودية تحافظ على مستويات 7500 نقطة في أطول تراجع خلال شهر

  • 9/16/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تراجعت الأسهم السعودية للجلسة الرابعة على التوالي، لتغلق عند 7547 نقطة بخسارة نقطتين، في أطول سلسلة تراجع منذ شهر. وشهدت الجلسة تباينا في أداء المؤشر العام، حيث تداول بين المنطقتين الحمراء والخضراء، وامتد التباين لأداء الأسهم والقطاعات. ولا تزال حالة السوق الفنية غير جيدة، حيث تتداول دون الاتجاه الصاعد طويل المدى وكذلك قصير المدى الذي بدأته من عند 6920 نقطة الشهر الماضي. وتواجه السوق مستويات 7600 نقطة كمقاومة، بينما الدعم عند 7450 نقطة، يليها 7350 نقطة. العودة فوق حاجز 7800 نقطة، ستعيد شهية المخاطرة من إمكانية وصول المؤشر إلى حاجز 8000 نقطة. وكان أداء السوق المستقر متوافقا مع الاتجاه العالمي في أسواق السلع خصوصا النفط وأسواق الأسهم. حيث الحذر مسيطر في الفترة الحالية التي تسبق اجتماع الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي) الذي سيوضح السياسة النقدية، ومدى إمكانية تعديلها، إذ من المتوقع لدى البعض أن البنك سيرفع سعر الفائدة، وذلك لأول مرة منذ عام 2006. واعتاد الاقتصاد العالمي على السيولة المجانية طوال الفترة الماضية وتحديدا بعد الأزمة المالية العالمية، حيث أسهمت تلك الأموال في تحسين نمو الاقتصاد العالمي ولو بنسب غير مشجعة. عند رفع أسعار الفائدة قد تكون ردة فعل الأسواق عنيفة. وشهدت السوق تحركا لافتا في سهم "التعاونية" الذي بلغ مدى تذبذبه 12 في المائة، أي أعلى من معدل السوق بنحو عشرة أضعاف تقريبا، مع نمو 782 في المائة لقيم التداول. وذلك بعد تسرب خبر في وسائل التواصل الاجتماعي، عن توقيع شركة الخطوط السعودية مع الشركة لتقديم خدمات تأمينية لمنسوبيها. وحتى كتابة التقرير لم تفصح الشركة عن ذلك العقد. وبحسب المادة 41 من قواعد التسجيل والإدراج، يجب على الشركة الالتزام بالإفصاح عن التطورات الجوهرية يمكن "أن تؤدي إلى تغير في سعر الأوراق المالية المدرجة". الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 7549 نقطة، تراجع إلى 7457 نقطة، خاسرا 1.22 في المائة، ثم عاد لتعويض الخسائر حتى حقق مكاسب طفيفة بنسبة 0.3 في المائة، في نهاية الجلسة عاد للمنطقة الحمراء وأغلق عند 7547 نقطة خاسرا نقطتين. وبلغ مدى التذبذب 1.5 في المائة. ارتفعت قيم التداول 10 في المائة إلى 4.7 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 48.9 ألف ريال. بينما الأسهم المتداولة ارتفعت 11 في المائة إلى 219 مليون ريال، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 1.2 في المائة. أما الصفقات فتراجعت 2 في المائة إلى 97.7 ألف صفقة. أداء القطاعات تراجعت تسعة قطاعات مقابل ارتفاع ستة. تصدر المتراجعة "النقل" بنسبة 2.17 في المائة، يليه "التجزئة" بنسبة 0.91 في المائة، وحل ثالثا "الأسمنت" بنسبة 0.74 في المائة. أما المرتفعة فتصدرها "التأمين" بنسبة 2.7 في المائة، يليه "الاتصالات" بنسبة 0.43 في المائة، وحل ثالثا "الطاقة" بنسبة 0.31 في المائة. اما الأكثر تداولا فكان "المصارف" بنسبة 21 في المائة بقيمة مليار ريال، يليه "البتروكيماويات" بنسبة 19 في المائة بقيمة 899 مليونا، وحل ثالثا "التطوير العقاري" بنسبة 12 في المائة بقيمة 590 مليونا. أداء الأسهم تداولت السوق 166 سهما، ارتفع 37 في المائة مقابل تراجع 58 في المائة، واستقرت البقية. تصدر المرتفعة "التعاونية" بنسبة 9.12 في المائة، ليغلق عند 94 ريالا، يليه سهم "تكوين" بنسبة 4.9 في المائة ليغلق عند 43.20 ريال، وحل ثالثا "دار الأركان" بنسبة 49 في المائة ليغلق عند 7.3 في المائة. أما المتراجعة فتصدرها "عذيب للاتصالات" بنسبة 5 في المائة ليغلق عند 5.50 ريال، يليه سهم "بدجت السعودية" بنسبة 3.9 في المائة ليغلق عند 46.10 ريال، وحل ثالثا سهم "ساكو" بنسبة 3.5 في المائة ليغلق عند 93.75 ريال. أما الأكثر تداولا فسهم "الإنماء" بنسبة 16 في المائة بقيمة 753 مليون ريال، يليه سهم "سابك" بنسبة 15 في المائة بتداولات 704 ملايين ريال، وحل ثالثا سهم "دار الأركان" بنسبة 6 في المائة بتداولات 307 ملايين ريال. *وحدة التقارير الاقتصادية

مشاركة :