انتخابات تشريعية إسرائيلية للمرة الرابعة في أقل من سنتين

  • 3/24/2021
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

القدس المحتلة – الوكالات: صوّت الإسرائيليون أمس في الانتخابات التشريعية الرابعة في غضون عامين، وهم منقسمون بشكل حاد حول ما إذا كان ينبغي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البقاء في السلطة. وشهد أمس إقبالا منخفضا من الناخبين. ويأمل نتنياهو (71 عاما)، الذي تولى منصب رئيس الوزراء لأطول فترة في تاريخ إسرائيل، تحقيق فوز جديد، على الرغم من فشله بعد التجارب الثلاث الأخيرة في تشكيل حكومة غالبية مستقرة ومواجهته ثلاث تهم تتعلق بالفساد.  ويعوّل نتنياهو هذه المرة على نجاحه في تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، وفي حملة التطعيم ضد فيروس كورونا التي شملت حتى الآن نصف سكان إسرائيل البالغ عددهم حوالي تسعة ملايين.  وقال نتنياهو لدى وصوله برفقة زوجته سارة صباحا إلى مركز اقتراع في حي رحافيا في القدس المحتلة: «آمل أن تكون هذه الانتخابات الأخيرة» للخروج من المأزق السياسي.  ودعي 6.5 ملايين إسرائيلي للمشاركة في التصويت. وكانت نسبة الاقتراع الساعة 18:00 (16:00 ت.ج) أدنى بخمس نقاط في النسبة المئوية مما كانت عليه في الوقت نفسه في انتخابات العام الماضي.  وفي مدينة تل أبيب الساحلية صرح زعيم المعارضة ورئيس الحزب الوسطي العلماني «هناك مستقبل» يائير لابيد بأن الانتخابات الإسرائيلية قد تفرز «حكومة ظلام».  وقال لصحفيين لدى وصوله إلى مركز الاقتراع: «هذه لحظة الحقيقة بالنسبة إلى إسرائيل (...). نحن أمام خيارين: إما هناك مستقبل قوي وإما حكومة ظلام، عنصرية وكراهية للمثليين»، داعيا الاسرائيليين إلى التصويت لحزبه وعدم التصويت لليكود اليميني بزعامة نتنياهو.  وقال زعيم حزب «أمل جديد» جدعون ساعر اليميني المحافظ: «امس لدينا فرصة للخروج من طريق مسدود استمر عامين وأربع انتخابات كانت الدولة خلالها معطلة، ولإحداث تغيير».  أما زعيم حزب «يمينا» المتشدد نفتالي بينيت فقال: «أطلب من جميع الاسرائيليين الخروج والتصويت من أجل التغيير في إسرائيل».  ودعت القائمة المشتركة التي تمثل ثلاثة أطر وأحزاب عربية من جهتها الناخبين قائلة: «نهيب بجماهير شعبنا الخروج والتصويت للمشتركة»، مضيفة: «بأيدينا إمكانية أن نمنع نتنياهو من تشكيل أخطر حكومة متطرّفة ضدنا مع بن غفير الفاشي، حفيد كاهانا الذي يريد هدم الأقصى والذي يمجّد مرتكبي المجازر ضد شعبنا ويخطط لإرهابنا في الجليل والنقب، وسموترتش العنصري الكريه».  وتابعت: «كل شيء متعلّق بأصواتنا، لأن المعركة تتوقف على صوت»، مشيرة الى وجود تعادل بين معسكري نتنياهو ومعارضيه.  وقال عضو الكنيست العربي من أم الفحم يوسف جبارين الذي يحمل الرقم ثمانية في القائمة المشتركة: «لأول مرة بعد عشرات السنوات، هناك خطر ألا يكون تمثيل لأم الفحم في الكنيست. اخرجوا وصوِّتوا للمشتركة»، بمعنى أن حصة المشتركة قد لا تتجاوز ثمانية مقاعد. 

مشاركة :