الاتحاد الأوروبي: خطوة إيجابية في مسيرة السلام باليمن

  • 3/24/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لاقت المبادرة التي أعلنتها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل في اليمن ترحيباً دولياً وعربياً واسعاً. وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نبيلة مصرالي في بيان: «إننا نعتبر هذا الإعلان خطوة إيجابية في مسيرة السلام». وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يشجع جميع الأطراف على التواصل دون تأخير مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث حتى يتم إعلان وقف إطلاق النار على الفور وبدء عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة بسرعة. وأشاد البيان بجهود عمان والولايات المتحدة في هذا الصدد، مؤكداً أن الاتفاق السياسي الشامل يظل الحل الوحيد الطويل الأجل لإنهاء الحرب في اليمن. كما رحبت فرنسا بمبادرة المملكة العربية السعودية لإحلال السلام في اليمن، وبقرار الحكومة اليمنية انضمامها إلى هذه المبادرة. وطالبت الحوثيين الاستجابة الآن بشكل إيجابي لهذا الاقتراح، من أجل السماح بإنهاء الأزمة ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني. كما دعت فرنسا جميع الأطراف اليمنية إلى تنفيذ وقف إطلاق النار، والتفاوض للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل تحت مظلة الأمم المتحدة. بدورها، رحبت وزارة الخارجية الروسية بمبادرة المملكة العربية السعودية. وقالت الخارجية في بيان: «موسكو ترحب بهذه المقترحات وتدعو الأطراف المتنازعة إلى دراستها بعناية»، موضحة أن موسكو دعت وتدعو إلى وقف المواجهة المسلحة التي طال أمدها في الجمهورية اليمنية بما يضمن الاستقرار والوفاق الوطني في البلاد​​​. بدوره، أوضح وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي، أن حكومة بلاده ستواصل دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث لإنهاء الصراع في اليمن. عربياً، رحبت موريتانيا بمبادرة المملكة في اليمن عبر مقترحات تُفضي إلى تسوية سلمية برعاية منظمة الأمم المتحدة. وأكدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية الموريتانية أمس، مطالبتها بحل عاجل وشامل ودائم للأزمة اليمنية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2216 ومخرجات الحوار الوطني اليمني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. وأفاد البيان أن موريتانيا إذ تعرب عن دعمها وترحيبها بهذه المبادرة المتناغمة مع الجهود الإقليمية والأممية ومع مشاورات الأطراف اليمنية في جنيف والكويت وستوكهولم، لتؤكد مجدداً مطالبتها الثابتة بحل عاجل وشامل ودائم للأزمة اليمنية. وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أعلن خلال مؤتمر صحفي أمس الأول، مبادرة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل لها يتضمن وقف إطلاق نار شاملاً تحت رقابة الأمم المتحدة. وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن المبادرة تتضمن كذلك إيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية.

مشاركة :