تمديد الموعد النهائي لإغلاق «أصوات أجيال المستقبل»

  • 3/23/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مؤسسة الإمارات للآداب أمس، عن تمديد الموعد النهائي للدورة الثانية من مسابقة «أصوات أجيال المستقبل»، ليصبح الموعد النهائي لتقديم القصص هو 31 مايو 2021. «أصوات أجيال المستقبل»، هي مبادرة كتابة فريدة، تم إنشاؤها لتعزيز الاستدامة واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، وتقوم مؤسسة الإمارات للآداب بتنظيم المسابقة المحلية نيابةً عن سمو الشيخة حصة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، سفيرة النوايا الحسنة للمبادرة في منطقة الخليج العربي. والجدير بالذكر أن فريق مبادرة «أصوات أجيال المستقبل»، قد قدم سلسلة تضم أكثر من 30 ندوة افتراضية، باللغتين العربية والإنجليزية، وحضر الندوات عدد كبير من المتابعين مند انطلاقة الدورة الثانية من المسابقة، وتم تمديد الموعد النهائي لإغلاق المسابقة بناءً على التعليقات الواردة من الطلبة والمعلمين بشأن فترة الاستعداد للامتحانات، بهدف إتاحة المزيد من الوقت للمشاركين لإنهاء قصصهم. وتم مؤخرًا إطلاق مجموعة قصصية تتضمن المختارات الفائزة في الدورة الأولى من مسابقة «أصوات أجيال المستقبل» لمنطقة الشرق الأوسط في مهرجان طيران الإمارات للآداب خلال شهر فبراير، كما سيتم جمع القصص الفائزة في دورة هذا العام، وترجمتها، وإضافة رسوم توضيحية إبداعية ثم نشرها في مجموعة قصصية ثانية في أوائل العام المقبل. وباب مسابقة 2021 مفتوح لجميع الأطفال المقيمين في منطقة الخليج، والذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا، كما يتوجب أن يتراوح عدد الكلمات في القصة بين 600 و1500 كلمة، وتقبل المشاركات باللغتين العربية والإنجليزية على أن تتضمن القصة مواضيع حول حقوق الطفل والتنمية المستدامة، ورؤية الكاتب وتطلعاته لمستقبل مستدام. تم إطلاق مبادرة الكتابة الفريدة، التي تعقد تحت رعاية اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، وهي جزء من شبكة اليونسكو العالمية للهيئات الوطنية المتعاونة، من قِبل مجموعة من الشركاء، منهم مجلس مستقبل العالم «World Future Council»، ومركز القانون الدولي للتنمية المستدامة، ومفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من الحكومة الهنغارية، وصندوق «the Trust for Sustainable Living»، بمناسبة حلول الذكرى الخامسة والعشرين لاعتماد الأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل، وتُقام هذه المبادرة تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية، والعلم، والثقافة «اليونسكو».

مشاركة :