ندوة بـ«الأعلى للثقافة» حول دور الوعي والصحافة في صناعة الإنسان

  • 3/23/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عقد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، ندوة بعنوان «دور الصحافة والثقافة في صناعة الوعى وبناء الإنسان المصرى». نظم الندوة لجنة الإعلام بالمجلس ومقررها الإعلامى جمال الشاعر، وبمشاركة الإعلامى مفيد فوزي، وأيمن عبدالمجيد رئيس تحرير بوابة روز اليوسف، وأدارها الدكتور حسن عماد مكاوى. قال الإعلامى جمال الشاعر، اهتمت رؤية مصر 2030 ببناء الإنسان المصري، وكان التفكير في حوار وقنوات اتصال بين الصحافة والثقافة لأن صناعة المحتوى الإعلامى مبنية على الثقافة والمعلومات لمساعدة مؤسسات الدولة في تحقيق أهدافها. وقال الدكتور حسن عماد مكاوى، دور الصحافة والثقافة في صناعة الوعى وبناء الإنسان المصرى مهم جداً، فكلمة الوعى في اللغة تعنى الفهم وسلامة الإدراك، وينقسم الوعى إلى وعى فردى ووعى مجتمعى يعتمد على المعرفة وسلوكيات المجتمع، بمعنى أن الوعى الفردى يشكل الوعى المجتمعى ليصبح المجتمع أكثر نضجاً وإنتاجاً، وكثيراً من الشعوب استطاعت أن تتقدم بعد استطاعتها تحويل الوعى الفردى لمثقفيها إلى وهى مجتمعى قاد تلك المجتمعات، وحق المواطن في المعرفة هو جوهر هذا الوعى الإعلامى والثقافى. وأوضح الدكتور حسن عماد مكاوى، أنه إذا نظرنا إلى الثقافة باعتبارها التنمية الشاملة، فحان الوقت لبناء نموذج جديد متماسك من وعى الإنسان المصرى، وفى ضوء المفهوم العام للتنمية الثقافية، يبرز دور الإعلام في تحقيق الثقافة للوصول إلى الجماهير المستهدفة. وقال الإعلامى الكبير مفيد فوزي، موضوع الندوة هو قضية شديدة الأهمية، فعندما نسأل سؤال لابد أن يكون السؤال موضوع بشكل يبين معلومة وإلا أنتفى السؤال، وعندما نتكلم عن الحوار فلابد إدراك أن السؤال القصير شديد الأهمية في الوصول إلى معلومة، فالناس تتصور أن العمل الإعلامى مجرد دردشة، أحرص على التأكيد بأن السؤال ضرورة قصوى لإنارة الوعي، فعندما نسأل لابد من إجابة تضئ للناس المعلومة، فالسؤال الدقيق يكشف معلومة تضئ الوعى لدى الناس، فمعنى الوعي: هو إضاءة تضئ العقل، ومازلت أحرص على الجريدة الورقية، ويجب وجود الكشافين لاكتشاف المواهب حتى يتم رعايتها، ميلاد الوعى للناس يكون بالسؤال وبالإضاءة وبمحاولة المعرفة، فالوعى والصحافة والثقافة كل منهم يعتمد على محتوى الحوار. وقال أيمن عبدالمجيد، الوعى والثقافة يتكاملان، والأزمة الحقيقية التي يعانى منها الإعلام الآن هو الحدث، وهى النقطة التي يبدأ منها الإعلامى عمله، ومعرفة ما هو الهدف من الموضوع والرسالة التي تقدمها والغاية التي نسعى لتحقيقها، وهو دور المؤسسة العلمية «الجامعة» والمؤسسة الإعلامية والمؤسسات الثقافية بشكل عام، إذا كنا نريد أن نعمل على بناء الوعى المصرى، إذ يجب أن يكون لدينا إعلامى على وعى ومعرفة، ويجب الارتقاء بالقيمة المضافة المصرية واستعادة الريادة المصرية، ويجب تحديد الهدف من الموضوع والسعى لتحقيقه واختيار المصدر أيضاً مهم لتلبية الهدف ولتحقيق الهدف الصحفى ولتقديم خدمة ومحتوى احترافى للمشاهد يمثل حلقة وصل بين صناع القرار والمشاهد.

مشاركة :