أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء، أن وجود الصوديوم في مياه الشرب المعبأة، لا يشكّل أي قلق على صحة المستهلك الذي لا يعاني من أي مشاكل صحية. وقالت الهيئة خلال حسابها الرسمي على “تويتر”، اليوم الثلاثاء، أن الحدود المقبولة من الأملاح الصلبة الذائبة مجتمعة في مياه الشرب المعبأة، يجب أن تكون بين “100 إلى 500” ملج/ل، وقد وضعت هذه الحدود بناء على درجة استساغة طعم المياه. وأضافت أن مياه الشرب المعبأة تحتوي على كميات قليلة من الصوديوم مقارنة بالموجودة في العديد من المنتجات الغذائية. وتابعت أن في حال تجاوز كمية الصوديوم في مياه الشرب المعبأة 20 ملج/ل؛ يجب أخذ ذلك في الاعتبار ضمن مصادر الصوديوم، خاصة في الحالات المرضية التي تستلزم نظامًا غذائيًّا “قليل الصوديوم”.