عقد رئيس نادي الرائد عبداللطيف الخضير مؤتمرا صحفيا في مقر النادي بضاحية الصفراء، قدم فيه بيانا ماليا مفصلا عن العام الماضي، ذكر فيه أن إدارته تولت المهمة وهي تواجه ديونا مستحقة تبلغ (19) مليونا و(53) ألف ريال، خلفتها إدارة الرئيس الأسبق فهد المطوع بعد أن سددت إدارة الرئيس السابق عبدالعزيز المسلم مبلغ (5) ملايين ريال، ما يعني أن مجمل الديون التي تركتها إدارة المطوع كانت (24) مليونا و(53) ألف ريال. وقال الديون تزيد ولا تنقص، ولا نعلم ربما يظهر لنا ديون أخرى من عهد الإدارة قبل السابقة، موضحا أنهم عانوا كثيرا من هذا الأمر، كاشفا أن إدارته سددت حتى الآن (16) مليونا و(748) ألف ريال، بعد أن تم خصم مبلغ (14) مليونا و(200) ألف ريال من مداخيل النادي السابقة بسبب شكاوى لاعبين سابقين، في حين تم سداد المبلغ المتبقي من صفقة عبدالعزيز الجبرين المنتقل للنصر. وأبان الخضير أنهم سددوا أيضا مبلغ مليون و(700) ألف ريال للاعب الكنغولي ديبا ألونقا، ومبلغ (23) ألف ريال للمدرب البرتغالي جوميز، وهي عبارة عن غرامة تأخير سداد مستحقاته، إلى جانب مبلغ (740) ألف ريال لبعض شركات تأجير السيارات وشركة طبية وجميعها في عهد إدارة المطوع. وقال تبقى من الديون السابقة (2) مليون و(300) ألف ريال، ومداخيل النادي الرئيسية بلغت (29) مليون و(800) ألف ريال، بواقع 10 ملايين من المكرمة الملكية و(7) ملايين من صفقة انتقال الجبرين، و(6) ملايين و(800) ألف ريال من صفقة الكسار، و(6) ملايين من صفقة انتقال فيصل درويش، وصل منها (4) ملايين ريال وتبقى (2) مليون ريال لم تسدد من قبل الهلال. في الوقت الذي تم استلام مبلغ صفقة الكسار والجبرين بالكامل. وكشف أن حساب ناديه في عهد إدارته أقفل (3) مرات بسبب ديون سابقة، ليس له علاقة بها!. وبين أن هناك شكوى منظورة مقدمة من اللاعب العماني عبدالسلام عامر بمبلغ (261) ألف ريال، واللاعب يحيى المسلم يطالب أيضا بمبلغ (300) ألف ريال، لكنه لم يرفع شكوى حتى الآن، وجميعها -على حد قوله- كانت في فترة إدارة المطوع، موضحا أن كل ذلك مثبت بأوراق ومستندات رسمية، وأن إدارته ليس عليها شكاوى سواء من لاعبين أو أي جهات أخرى، مضيفا أنهم منتظمون في سداد المستحقات وسيتم تسليم اللاعبين راتب شهر أغسطس خلال اليومين القادمين. وطمأن جماهير ناديه بأنهم حاليا لا يواجهون أي مشاكل مالية. وتحدث الخضير عن أوضاع فريقه، حيث أكد أن الأمور تسير بشكل جيد، بعد شفاء اللاعبين المصابين المحليين والأجانب إلى جانب التعاقد مع المدرب اليوناني ليمونيس الذي قدم حتى الآن عملا مميزا، وقال سيقيم الفريق معسكرا خارجيا بعد عيد الأضحى ولم يتحدد مكانه بعد، لافتا إلى أنهم أقفلوا ملف اللاعبين المحليين، وسيتم الاكتفاء بالحاليين. معترفا في معرض حديثه أنهم لم يوفقوا مع المدرب الجزائري عبدالقادر عمراني الذي تم إلغاء عقده مع مساعديه؛ بسبب عدم نجاحهم بإعداد الفريق الإعداد الأمثل، الأمر الذي جعلنا ندفع الثمن.
مشاركة :