وصل قبل قليل إلى قاعة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمنطقة زينهم جنوب القاهرة، قذافي فراج المعروف بـ"سفاح الجيزة"، مالك محل للأدوات المكتبية بمنطقة فيصل، للنطق بالحكم فى اتهامه بقتل صديقه رضا حميدة.ووصل "قذافى" لقاعة المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة مرتديا الزى الأبيض الخاص بالسجن.وكانت محكمة جنوب القاهرة شهدت يوم 24 فبراير الماضي ثاني جلسات محاكمة "سفاح الجيزة"، بتهمة قتل صديقه رضا محمد عبد اللطيف، وأصدرت قرارها بإحالة أوراق المتهم إلى المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.النيابة العامة وكانت النيابة العامة، أخطرت وفقا لقانون الإجراءات الجنائية، المتهم قذافي فراج الشهير بـ "سفاح الجيزة" داخل محبسه بقرار إحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات، بعد توجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لـ 4 أشخاص هم صديقه وزوجته وسيدتين، بالجيزة والإسكندرية.وتم إرسال ملف القضايا الأربعة المتهم فيها سفاح الجيزة إلى محكمة الاستئناف لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهم، وتضمن ملف القضايا أقوال الشهود وتحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وتقارير الطب الشرعى بالصفة التشريحية للمجني عليهم وتحاليل المعامل الكيماوية.تقارير الطب الشرعيوكشفت تقارير الطب الشرعي الخاصة بالصفة التشريحية للمجني عليهم في قضية سفاح الجيزة تطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع العينات المأخوذة من أسرة المجنى عليهم.النائب العام وأحال المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، الإثنين، المتهم "قذافي فراج" إلى محكمة الجنايات في أربعة قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالقاهرة والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة -هم زوجته وسيدتان ورجل- مع سبق الإصرار خلال عامي 2015 و2017 وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.وقالت "النيابة العامة" إنها أقامت الدليل ضد المتهم في القضايا الأربعة من شهادة 17 شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها، وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم، وما ثبت بتقارير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين، فضلًا عن محاكاة المتهم لكيفية ارتكابه الوقائع الأربعة، وكشفت التحقيقات أن المتهم استخدم مادة سامة فى قتل اثنين من المجني عليهم قبل دفنهم.
مشاركة :