ألقت شرطة ولاية شيكاغو، القبض على السيدة مارلين هارتمان الأمريكية 69 عامًا، والتي تبحث عنها منذ شهور مضت؛ وذلك بعد أن ظهرت في مقابلة تلفزيونية وهي تتحدث عن السفر. واتهمت الشرطة هارتمان بأنها تسللت إلى 30 رحلة جوية دون تذكرة على مدار 19 عامًا، بفضل جهاز التعقب الخاص بها، بعد مغادرتها منشأة سكنية خاضعة للمراقبة الإلكترونية أثناء سفرها. جاء ذلك بعد إعلانها التقاعد عن هذه الممارسة غير القانونية خلال مقابلة مع شبكة "سي بي إس 2" وقالت إنها رفضت في بادئ الأمر إجراء المقابلة؛ حتى أصبحت واثقة من أنها لن تقوم برحلة طيران غير قانونية مرة أخرى.. وأوضحت خلال المقابلة التلفزيونية: "الشيء الذي يجب أن أخبرك به؛ هو أني لم أتمكن أبدًا من ركوب طائرة بنفسي، لقد سُمِح لي دائمًا بالعبور؛ أعني أنني تمكنت من المرور عبر صف الأمان دون تذكرة أو تصريح صعود إلى الطائرة". بدأت رحلة هارتمان مع التسلل في الصعود إلى الطائرة دون تذكرة لأول مرة في عام 2002، عندما تمكنت من العبور مسافرة إلى كوبنهاجن، والمرة الثانية كانت إلى باريس، كما سافرت إلى سياتل وفينيكس وفيلادلفيا وأتلانتا وسان فرانسيسكو ولندن مجانًا. وقُبض عليها أول مرة في أغسطس 2014 عندما كانت في طريقها من مدينة سان خوسيه إلى لوس أنجلوس بكاليفورنيا. بعد اعتقال هارتمان لأول مرة، تم إلقاء القبض عليها عدة مرات بعد ذلك، ثم أصبحت معروفة بالاسم في مطار أوهير؛ حيث يشار إلى ظهورها باسم "رؤية مارلين"، ثم أطلق سراح هارتمان من سجن مقاطعة كوك، ووُضعت تحت المراقبة في مارس 2020 بعد تعرضها لاعتداء في السجن، وبعد أن أصبحت جائحة فيروس كورونا المستجد مصدر قلق للسجناء، قال المراسلون الذين تابعوا اعتقالها: إن نجاح مراوغاتها تعتمد على قدرتها على الاندماج في حشد من الناس باعتبارها امرأة بيضاء مسنة تبدو غير مؤذية.
مشاركة :