قبل 10 سنوات، تسلمت الشؤون الصحية في محافظة الطائف قطعة أرض في مركز نمران التابع لمحافظة المويه؛ لتكون مقرا للمركز الصحي المنتظر ليخدم ما يزيد على 3 آلاف نسمة ولم يقم شيء على «أرض الواقع». ويتميز المركز بموقعه الجغرافي المحوري في الطريق الرابط بين المدينة المنورة والرياض، ويتفرع منه العديد من الطرق التي تربط بين القرى والمحافظات المجاورة؛ مثل طرق نمران، عشيرة، رضوان، مهد الذهب والمدينة المنورة ما جعل لقرية نمران أهمية استراتيجية ساعدت في نموها وتزايد عددها السكاني المستمر.ويتطلع السكان إلى مزيد من الخدمات التنموية التي تسهم في استقرار الأهالي. ويقول علي بن غثيان الذيابي: لا ننكر توفر العديد من الخدمات التعليمية والبلدية في القرية غير أنه -نظراً للنمو السكاني والعمراني المستمر- فهي تحتاج أيضاً إلى المزيد من الخدمات الملحة التي تقدم بها الأهالي إلى الجهات ذات العلاقة وأبرزها المركز الأمني؛ إذ ان أقرب مركز أمني يبعد بنحو ٢٥ كيلومترا، وكذلك مركز للهلال الأحمر فالقرية على مفترق طرق عديدة وتكثر فيها الحوادث. ومن مطالب الأهالي أيضاً إنشاء مركز صحي، وتم استلام الأرض من وزارة الصحة قبل سنوات ولم يقم المشروع حتى اليوم رغم الوعود المتكررة التي لم تر على أرض الواقع.ويتفق مع الرأي السابق سائر الذيابي ويضيف أن هناك حاجة ماسة لاستحداث مدرسة ثانوية للبنين، خصوصا أن المبنى جاهز، كما يأمل الأهالي إنشاء حديقة عامة ومتنزه للأهالي.ويطالب الذيابي بتحسين مداخل للمنطقة من الجهات الرئيسية من جهة أم الدوم شرقاً وجهة فيضة المسلح غربا وازدواجية طريق أم الدوم/نمران/حفر كشب.< Previous PageNext Page >
مشاركة :