أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح الحجرف، ضرورة مشاركة المجلس في أي مفاوضات حول ملف إيران النووي على أن تشمل برنامجها الصاروخي، وتهديد الملاحة، وسلوك طهران المزعزع للاستقرار في المنطقة، تحقيقًا للأمن الإقليمي بمفهومه الشامل.وقال الحجرف أثناء لقائه مع وزير الخارجية الصيني في الرياض، إنه من الضروري مشاركة دول مجلس التعاون في أي مفاوضات تتعلق بذلك، مع أهمية النظرة الشاملة لتتضمن في سلة واحدة برنامجها النووي، والصواريخ الباليستية والمسيّرات، وأمن الملاحة وسلامتها، وسلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة، تحقيقًا للأمن الإقليمي بمفهومه الشامل.فيما رحب وزير الخارجية الصيني بالمبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن، حيث أكد الطرفان دعمهم للحكومة الشرعية وكذلك دعمهم لجميع الجهود الصادقة لإنهاء الأزمة اليمنية، بناءً على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن 2216 لكي ينعم اليمن والشعب اليمني بالأمن والاستقرار وانطلاق جهود التنمية.
مشاركة :