قالت التشكيلية أمجاد السليمان إنها عشقت الرسم منذ الصغر، حتى صُقلت موهبتها مع الزمن، ما جعلها تحلق إلى فضاء واسع سعيًا لتحقيق جملة من الطموحات والآمال التي تسيطر عليها، فشاركت لوحاتها في العديد من المعارض المحلية، لكنها تطمح إلى الوصول للمشاركات الدولية.وبدأت أمجاد مشوارها في الرسم منذ المرحلة الجامعية، وقالت: رغم اختلاف تخصصي الجامعي وبُعده كل البعد عن هوايتي، فإنني عملت جاهدة على تطويرها، وما زلت أكتشف فيها الكثير، وأحاول جاهدة أن أترك بصمة وسط جيل قوي من الفنانين.وأضافت أن عائلتها ومحيطها كانا أبرز الداعمين لها منذ بداية مشوارها وحتى اليوم، إذ يبلغ مجموع لوحاتها 50 لوحة، شاركت بها في أكثر من معرض داخل المملكة، منها موسم الطائف، وجراي آرت، وتراث الصحراء، ومعرض الخبر، وغيرها من المعارض، مؤكدة أن وجود لوحاتها في المملكة وفي معارض بهذا الحجم أمر يجعلها تشعر بالسعادة.وأوضحت أن أساس العمل الفني أو التعبير الفني ليس إلا طرح أسئلة عن كل الجوانب، وعكس تفاعل الفنان مع كل ما حوله، سواء مجتمعه أو الأشخاص حوله، أو قد يكون عن ذاته وهمومه ومشاكله وتساؤلاته، كل هذا يشكّل شخصية أي فنان، مشيرة إلى أنها تستلهم أعمالها من ملامح وتعبيرات الأوجه، فعندما ترى تعابير تلفت نظرها وتجذبها تعبّر عنها بالألوان. وتابعت أن فكرتها الأساسية في أعمالها تكمن في وضع العمل في مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة ثلاث لوحات بعنوان واحد، ولكن بروح وتعبيرات مختلفة، ولاقت هذه الفكرة إعجاب الكثيرين، وهو ما يميز تلك الأعمال عن غيرها. وقالت إنها تسعى إلى تحقيق هدفها الذي بدأت العمل عليه، من خلال فرض هويتها في أعمالها الفنية دون الحاجة إلى العودة إلى التوقيع أسفل العمل، كما تعمل على أهم أهدافها المستقبلية، خاصة مع رؤية المملكة 2030، ودعم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من خلال ملف تمكين المرأة في شتى المجالات، والمشاركة في المعارض بمناطق المملكة كافة، والعمل مستقبلًا على افتتاح معرض خاص يُظهر شغف المرأة السعودية بهذا العالم.
مشاركة :