أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على انخفاض يوم الأربعاء مقتفية أثر الأسهم العالمية مع تأثر الشهية للمخاطرة بإجراءات لمكافحة الجائحة في أوروبا ورفع محتمل للضرائب في الولايات المتحدة. وقال جيمس كامبيون المصرفي لدى أوريا “تضغط المخاوف إزاء موجة ثالثة من كوفيد-19 في أوروبا على توقعات الطلب فتؤثر سلبا على أسعار الطاقة وأسعار النفط الحساسة بوجه خاص في منطقة الخليج”. تراجع المؤشر الرئيسي في السعودية 0.3 بالمئة تحت وطأة نزول سهم بنك الرياض 4.2 بالمئة. وانقضى الحق في التوزيع النقدي للسهم. لكن سهم شركة الإنماء طوكيو مارين للتأمين قفز نحو عشرة بالمئة بعد موافقة اثنين من أكبر مساهميها على “عدم التصرف أو النقل بأي شكل من الأشكال في أسهمها” لمدة خمس سنوات. في دبي هبط المؤشر الرئيسي 0.7 بالمئة مع خسارة سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 1.4 بالمئة وتراجع سهم إعمار العقارية القيادي 1.1 بالمئة. ووسط منافسة متزايدة بين دول الخليج لتهيئة نفسها لمستقبل ما بعد النفط، أعلن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يوم الثلاثاء خططا لإعادة هيكلة حكومة الإمارة وزيادة الكفاءة. اقتصاد دبي، وهو الأكثر تنوعا في المنطقة، من بين أكثر الاقتصادات تضررا من جائحة فيروس كورونا. وقدرت ستاندرد أند بورز أن الناتج المحلي الإجمالي انكمش 10.8 بالمئة العام الماضي. أما في قطر، فقد خالف المؤشر الرئيسي الاتجاه العام ليغلق مرتفعا 0.2 بالمئة مدعوما بصعود سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 1.2 بالمئة. وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 2.2 بالمئة بعد خسائر لسبع جلسات. وتقدم سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك خاص في البلاد، اثنين بالمئة في حين قفز سهم الشركة الشرقية للدخان المحتكرة لصناعة السجائر ستة بالمئة. وخسر المؤشر المصري أكثر من سبعة بالمئة منذ بداية الشهر، ويُعزى التراجع الحاد الذي شهدته الجلسات القليلة الماضية إلى تعاملات أفراد. السعودية.. هبط المؤشر 0.3 بالمئة إلى 9464 نقطة. أبوظبي.. زاد المؤشر 0.2 بالمئة إلى 5745 نقطة. دبي.. خسر المؤشر 0.7 بالمئة ليسجل 2515 نقطة. قطر.. صعد المؤشر 0.2 بالمئة إلى 10213 نقطة. مصر.. زاد المؤشر 2.2 بالمئة إلى 10702 نقطة. البحرين.. فقد المؤشر 0.1 بالمئة مسجلا 1464 نقطة. سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.6 بالمئة إلى 3713 نقطة. الكويت.. هبط المؤشر 0.1 بالمئة ليسجل 6339 نقطة.
مشاركة :