إننا مجموعة من المواطنين نناشد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، التدخل وإنهاء معاناتنا.لقد قمنا بشراء أراضٍ سكنية في «جزيرة نورانا» منذ أكثر من 6 سنوات من قبل المطور العقاري للمشروع الذي يملكه أحد البنوك في المملكة، وفي أثناء شرائنا لتلك الأراضي قامت الشركة المطورة بإطلاق وعودها لنا بأن الإجراءات الإدارية والفنية لإيصال الخدمات الاساسية مثل الكهرباء والماء وخدمات الطرق ستصل الى الجزيرة في أقل من 5 سنوات، وقد مرت تلك السنوات وأكثر ولم تقم الشركة بالوفاء بوعودها ولا توجد بوادر الى الآن بحسب زيارتنا المتكررة للجزيرة، إذ لم نشاهد أي نوع من التحرك لإيصال تلك الخدمات.وبعد مرور تلك السنوات قام بعض الملاك بالتواصل مع المطور والمكاتب العقارية ووزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني ووزارة الكهرباء والماء للاستفسار حول ما إذا كان هناك مخطط لإيصال الخدمات الى الجزيرة، ليأتي الجواب الى الآن لا يوجد أي مخطط بخصوص نورانا، كما قام بعض الملاك أيضا بالتواصل مع البنك والاستفسار عن مصير المشروع، إلا أن البنك لم يعطِ أي جوابا أو تفاصيل عن خطته لمشروع نورانا. منذ أن اشترينا الأراضي في جزيرة نورانا بقيت معلقة ولا يمكننا البدء في مشروع بناء منزل العمر ولا يمكننا بيع تلك الأراضي، في حين أن كثيرا من المدن اكتمل دفانها بعد جزيرة نورانا، وعلى سبيل المثال مدينة سلمان، وباتت مأهولة بالسكان وشيدت عليها العديد من المنازل السكنية، بينما بقيت جزيرة نورانا من الجزر المفقودة والمنسية من كل الخدمات، الامر الذي يمثل ضرر علينا وعلى مستقبلنا. ختاما، نجدد مناشدتنا الى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله ورعاه لإنهاء معناتنا، ونتطلع من سموه الكريم أن يوجه الجهات المعنية بالعمل على انهاء تلك المعاناة التي استمرت لسنوات طويلة، خاصة أن السنوات تمر سريعة علينا وعوائلنا أبنائنا يكبرون ويحتاجون الى الانتقال الى مسكن جديد وكبير. البيانات لدى المحرر