في لقائه قبل أيام برئيس جامعة حفر الباطن، أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بعد استماعه لشرح وافٍ ومفصل عن مشروعات الجامعة أن الكوادر البشرية في هذا الوطن المعطاء تحت قيادته الرشيدة -أيدها الله- تمثل أساس التنمية الشاملة لبناء الوطن، وتلك حقيقة تترجمها جهود الثروة البشرية بالمملكة على اعتبار أنها تمثل في عرف القيادة الحكيمة أغلى الثروات وأهمها لبناء المستقبل الواعد لهذه البلاد بعد تسلحها بالكفاءات العلمية المطلوبة لمهمات البناء، وقد أبلت تلك الثروة بلاء حسنا في اضطلاعها بتلك المهمات الحيوية والمنشودة، التي انعكست إيجابياتها على التقدم الملحوظ في هذا الوطن في كل ميادينه ومجالاته النهضوية المختلفة.وقد أولت القيادة الرشيدة لتلك الثروة البشرية عنايتها الخاصة بإنشاء الجامعات المتخصصة في هذا الوطن، ومنها جامعة حفر الباطن لتقوم بأداء أدوارها المهمة لتخريج أفواج الدفعات المتلاحقة من أبناء هذه البلاد ليقوموا بالمشاركة الفعلية في التنمية ترجمة لتفاصيل وجزئيات رؤية المملكة الطموح 2030 وبرامجها التحويلية، التي سوف تتحول بموجبها -بفضل الله- ثم بفضل قيادتها الواعية إلى واحدة من الدول المتقدمة في العالم وتخرج من عباءة تصنيفها كدولة نامية، وهو تحول بدأت علاماته في الظهور من خلال اهتمام القيادة بثروتها البشرية، ومنحها الثقة الكاملة والمطلقة لأداء واجباتها الوطنية للنهوض بهذه البلاد وتنميتها.mhsuwaigh98@hotmail.com