ذكر رئيس البنك المركزي الالماني أن الهجرة تشكل فرصة للتعويض عن نقص اليد العاملة في ألمانيا، بينما نشر المعهد الالماني للابحاث الاقتصادية تقديرات لعدد اللاجئين الذين سيصلون الى سوق العمل. وقال ينس فايدمان رئيس البنك المركزي لصحيفة سوددويتشه تسايتونغ انه على ألمانيا بذل جهود كبيرة للسيطرة على تدفق اللاجئين، مضيفاً أن هذه الهجرة تؤمن أيضاً فرصاً أكبر إذا تمكنا من استيعاب هؤلاء الاشخاص في المجتمع وفي سوق العمل. وتابع فايدمان بسبب التطور الديموغرافي، تحتاج المانيا الى يد عاملة اضافية لتتمكن من حماية ازدهارها، حيث يقدر النقص في اليد العاملة في المانيا بثمانية ملايين شخص بحلول 2020. من جهته، نشر المعهد الالماني للابحاث الاقتصادية تقديرات لعدد الواصلين الى سوق العمل هذه السنة والعام المقبل المرتبطين بتدفق اللاجئين المتوقع، بيّنت أنه من أصل 800 الف يتوقع لجوؤا هذه السنة -- اي التقديرات الرسمية للحكومة -- سيكون 50 ألفاً متوفرين في سوق العمل هذه السنة. واستنادا الى عدد مماثل من طالبي اللجوء العام المقبل، توصل المعهد الى نتيجة تفيد أن 160 الف من القوى الحية ستتوفر في سوق العمل في 2016، وأكد فيشتنر أن هذه الارقام يمكن لسوق العمل ان يمتصها بسهولة. لكن هذه التقديرات قد لا تكون متينة اذ ان العدد الاساسي للاجئين هذه السنة تبدل بعدما تحدثت حكومة انغيلا ميركل عن مليون طالب لجوء هذه السنة، والنقطة المجهولة الثانية تتعلق بسرعة استيعاب اللاجئين ومؤهلاتهم.
مشاركة :