ارتفع النشاط الصناعي في منطقة اليورو لأعلى مستوى على الإطلاق في مارس الجاري بدعم من استمرار تعافي الطلب من جائحة "كورونا"، فيما لا يزال نشاط الخدمات متأثرًا من تداعيات الإغلاق. ووفقًا لبيانات مؤسسة "ماركت" للأبحاث الصادرة الأربعاء، ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي في منطقة اليورو عند 62.4 نقطة في مارس وهو أعلى مستوى منذ بدء الإحصاء في يونيو 1997، ومقابل 57.9 نقطة في فبراير، ومقابل توقعات تراجعه إلى 57.5 نقطة. أما مؤشر مديري المشتريات الخدمي فإنه لا يزال أدنى مستوى 50 نقطة الذي يفصل النمو عن الانكماش لكنه في الوقت نفسه سجل أعلى مستوى في 7 أشهر عند 48.8 نقطة. فيما ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب - الذي يعتبر مؤشراً للصحة الاقتصادية- إلى أعلى مستوى في 8 أشهر عند 52.5 نقطة، مقارنة بـ48.8 نقطة في فبراير. وصرح كبير الاقتصاديين لدى "آي إتش إس ماركيت" "كريس ويلمسون" بأنه على الرغم من أن أداء الاقتصاد فاق التوقعات في مارس، فإن الآفاق تدهورت وسط تصاعد معدلات الإصابة بفيروس "كورونا" وتدابير الإغلاق الجديدة.