قالت النائبة امل عصفور عضو لجنة التعليم بالنواب أنها بصدد تقديم طلب احاطة بالمجلس بشأن قرارات التعليم الأخيرة، وأضافت في تصريحات لـ«المصري اليوم» ان مشكلة عدم توفر خدمة الانترنت موجودة منذ بدء تطبيق نظام التعليم الجديد المبني على التفاعل والذي نؤيده بشرط تنفيذه بشكل عادل يضمن عدم تعرض الطلبة للضغط العصبي الذي شهدنا في الترم الاول، وتساءلت لماذا لم يحدث تنسيق بين وزارة التلعيم والاتصالت لتحديد عدد الطلبة وامكانيات الانترنت المتوفرة لتكون الوزارة على اتم الاستعداد لامتحانات الطلاب، وقالت: لماذا نلجأ دائما لسياسة رد الفعل ولا نخطط لما ننفذه بالشكل المطلوب . ووصفت عصفور قرارات شوقي الأخيرة بالمفاجئة، وقالت: الوزير فجأة اكتشف صعوبة امتحانات التابلت وبالتالي كان قرار الورقي. وتساءلت: ماذا سيكون مصير طلاب الصف الثالث الثانوي الذين من المقرر اقامة امتحاناتهم بالتابلت وليس ورقي، وهل سيتم مفاجأتهم قبل الامتحانات بشهر بتغيير في الخطة . ولفتت إلى ان خطة الوزارة جيدة للغاية في استغناء الطالب عن الكتاب والاعتماد على الانترنت والمناهج والقنوات التعليمية التي تقدم المناهج بشكل تفاعلي لكن في نفس الوقت لابد أن نعرف نوعية الارض التي نقف عليها والامكانيات المتوفرة التي تساعد أو تعوق الوزارة وهي تضع رؤية استراتيجية لشكل المنهج وتوزيع التابلت ولابد من بنية اساسية تكنولوجية داعمه لتنفيذ خطة تطوير التعليم في مصر . واضافت عصفور ان الطالب وولي الامر ينتظر بشكل يومي قرارات الوزير المفاجئة متسائلة: أين خطة والخطوات البديلة في حالة صعوبة التنفيذ، وقالت: الطلبة التي نجحت في الترم الاول لمجرد انها لم تدخل الامتحانات عبر التابلت كيف يدخلوا امتحانات الورقي بعد تدمير قيمة الجهد والاجتهاد لديهم إلى جانب حالة الضغط العصبي والتوتر التي يعيش فيها الطالب وولي الامر . وشددت النائبة على ضرورة وضع دراسه متأنية لتطبيق التابلت وأن يتم تخصيص المنهج من اولي ثانوي وتفاعلي لكن العودة للامتحانات الورقية بعد تهيئة الطالب لنظام معين لا تعني سوي التخبط وعدم وضوح في اليات تنفيذ الرؤية الاستراتيجية الحيدة بالمناسبة لكن التنفيذ لم يراعي الامكانيات .
مشاركة :