أدانت كوريا الديمقراطية فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها بذريعة "مواجهة الانتهاكات العالمية لحقوق الإنسان". ونقل تقرير لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية مساء الثلاثاء عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن الاتحاد الأوروبي قام بـ"مهزلة الإعلان عن أهداف العقوبات" بتوجيه أصابع الاتهام إلى ما يسميه "انتهاكات حقوق الإنسان" في عدة دول. وفرضت هيئة عليا بالاتحاد الأوروبى يوم الاثنين عقوبات على بيونغ يانغ على خلفية مزاعم عن ارتكاب أعمال تعذيب وقتل بحق أشخاص. وتعد هذه المرة الأولى التي يسمي فيها الاتحاد الأوروبي صراحة مسؤولين من كوريا الديمقراطية في جرائم تتعلق بحقوق الإنسان. وبالإضافة إلى كوريا الديمقراطية، أدرج الاتحاد الأوروبي أفراد وكيانات من الصين وليبيا وإريتريا وجنوب السودان وروسيا في قائمة العقوبات. وقال المتحدث "إن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تدين بشدة وترفض بشكل قاطع هذه المهزلة من عقوبات حقوق الإنسان، لأنها تشكل جزءا من سياسة عدائية معتادة ضد كوريا الديمقراطية واستفزازا سياسيا سافرا يهدف إلى التعدي على سيادتها والتدخل في شؤونها الداخلية". وحذر المتحدث أيضا من أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يضع في اعتباره أنه إذا تمسك باستمرار بحملة تشويه "حقوق الإنسان" غير المجدية المناهضة لكوريا الديمقراطية متجاهلا التحذيرات المتكررة للبلاد، "فإنه سيواجه حتما عواقب بائسة لا يمكن تصورها".