خيم الحزن والأسى على فعاليات مراسم قرعة النسخة الـ 25 من كأس دبي العالمي، عقب الإعلان عن وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم. وفي بداية المراسم، وقف الجميع دقيقة صمت حداداً على الراحل الكبير، الذي ترك بصمة خالدة في السباقات المحلية والعالمية. داعم كبير وتقدم اللواء خبير محمد عيسى العظب، عضو مجلس الإدارة والمدير العام لنادي دبي لسباق الخيل، بخالص التعازي والمواساة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، وأنجال الفقيد، وأسرة آل مكتوم الكرام، في وفاة الراحل الكبير، عقب مسيرة طويلة في خدمة الوطن بكافة المجالات. وأكد محمد عيسى العظب أن الفقيد كان علماً من أعلام الفروسية، وداعماً كبيراً لها، سواء في سباقات القدرة أو المضامير، بالإضافة إلى مجال الإنتاج، ورعاية الراحل للخيول العربية والمهجنة، مستذكراً إنجازات الراحل في السباقات المحلية والعالمية، والتي كان آخرها الفوز ببطولة الملاك في بريطانيا الموسم الماضي. حزن شديد ومن جانبه، عبر مدرب جودلفين العالمي سعيد بن سرور عن حزنه الشديد لرحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، مضيفاً أنه يوم حزين للإمارات والعرب، وخسارة كبيرة لمجتمع الفروسية. وأضاف سعيد بن سرور أن الفضل يعود إلى الراحل الكبير في تحقيقه أول لقب له في كأس دبي العالمي عبر «المتوكل» العام 1999، في إنجاز تاريخي لن ينساه الجميع. خسارة عظيمة أكد المدرب علي راشد الرايحي، أن الجميع سوف يفتقد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لما قدمه من جلائل الأعمال في شتى المجالات، وقال إن رياضة الفروسية خسرت أحد أهم مُلاك الخيول في العالم ورائد سباقات الفروسية في الإمارات. وأضاف الرايحي، أن بصمة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في سباقات الخيل لا تخطئها العين، وارتباطه بالفروسية لا يتوقف فقط لكونه أحد كبار الملاك والداعمين، بل هو عاشق لها ويعرف خباياها بدرجة كبيرة تضاهي معرفة كل المدربين والخبراء، والكل في مجتمع الفروسية يعرف ذلك مما انعكس في تحقيق إنجازات لافتة على مستوى العالم وإنتاج أنقى السلالات العائدة لإسطبلات ومزارع سموه في عدد من دول العالم. أعمال جليلة ولم يتمالك المدرب مصبح المهيري دموعه، وهو ينعى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الذي يعتبره الأب الروحي له في رياضة الفروسية، مثلما يعتبره كذلك كثير من المهتمين والمدربين في السباقات، وقال المهيري إنه لا يستطيع التعبير عن حزنه الشديد، مشيراً إلى أن تاريخ الفقيد وأعماله الجليلة التي قدمها يصُعب تفصيلها. وقال إن الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ظل على الدوام داعماً لهم كمدربين مواطنين، مؤكداً أنه وكثير من مدربي الخيول كانوا يتعلمون منه في كل يوم لما كان يتميز به الفقيد من نظرة فاحصة ورؤية ثاقبة في عالم الفروسية، كما أنه كان صاحب نظرة بعيدة في الاهتمام بالخيول العربية ونشر ثقافتها في كل أنحاء العالم، وانعكس ذلك في تطوير السلالات الأصيلة للخيول العربية سواء في السباقات أو بطولات الجواد العربي الأصيل. تأثر كبير من جانب آخر، عبر الملاك والمدربون الخليجيون، عن بالغ تأثرهم برحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، إذ أكد سعد بن مشرف ممثل الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، والرئيس التنفيذي لشركة «مجد» السعودية، أن دول الخليج والعالم العربي خسرت الراحل الكبير الذي ترك بصمة كبيرة في كافة المجالات، كما يعتبر رائداً في مجال الفروسية وعالماً بأنساب الخيول العربية ومشاركتها في السباقات الأوروبية وفي أمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا. وقال بن مشرف إن الخسارة ليست لدولة الإمارات فقط بل للمملكة العربية السعودية مقدماً تعازيه إلى آل مكتوم الكرام في هذا المصاب الجلل. علاقة مميزة كما تقدم المدرب السعودي عبد الله بن مشرف بخالص تعازيه إلى آل مكتوم الكرام وإلى شعب الإمارات، مضيفاً أن الراحل الكبير كان أحد أبرز أعلام الخيل والفروسية والمهتم الأكبر برياضة سباقات الخيول العربية الأصيلة في مختلف المضامير العالمية. وأضاف قائلاً أن الفقيد الكبير ربطته علاقة مميزة مع المملكة العربية السعودية، إذ أسهم في رعاية السباقات العربية خلال العامين الماضيين. فضل كبير وقال المدرب العماني سليمان الغنيمي إن رحيل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم يعتبر خسارة لمجتمع الفروسية عامة ولسباقات الخيول العربية الأصيلة والتي تجد الاهتمام والرعاية بشكل كبير منه، ونظم لها سباقات في مختلف المضامير الأوروبية وخصوصاً في بريطانيا وألمانيا وإيرلندا، ومهرجان دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة والذي يقام سنوياً على مضمار «نيوبري» يعد الأبرز في روزنامة السباقات في إنجلترا. وأضاف الغنيمي قائلاً إن مجتمع الفروسية في سلطنة عمان يدين بالفضل للراحل للمشاركات البارزة لخيول السلطنة في مهرجان «نيوبري» إلى جانب مشاركتهم في سباقات الخيول العربية في مضامير الدولة. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :