السوري الذي قتل 10 أميركيين كان يقيم بقبو منزل عائلته

  • 3/25/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

جديد ومهم ظهر عن الحياة الخاصة لسوري الأصل ارتكب بعد ظهر الاثنين الماضي مجزرة في ولاية كولورادو، سفك بها أحمد العليوي العيسى دم 10 أميركيين قضوا صرعى برصاص بندقيته، في سابع مقتلة جماعية تحدث في الولايات المتحدة حتى الآن هذا العام. العيسى، المولود قبل 21 سنة في مدينة "الرقة" بالشمال السوري، والمقيم مع عائلته منذ كان عمره 3 أعوام في الولايات المتحدة الحاصل على جنسيتها، وهو ما ذكرته عنه "العربية.نت" في تقرير موسع أمس، سيمثل اليوم أمام محكمة يسمع من قاضيها ما لن يرضيه، وأهمها 10 تهم بالقتل من الدرجة الأولى، وفقا للوارد اليوم بعدد من وسائل الإعلام الأميركية. أما الجديد المهم بشأنه، فرواه صهره السوري أسامة الموسى، زوج شقيقته عائشة، لصحيفة "الصن" البريطانية، وملخصه أن العيسى كان منبوذ الذات "وحيدا وغريبا" لم تكن له صديقة في حياته قط، ويقيم في قبو أسفل منزل عائلته الضخم بمدينة Arvada البعيدة 33 كيلومترا عن مدينةBoulder حيث ارتكب ببندقية طرازها AR-15 نصف أوتوماتيكية، ثاني أكبر مقتلة حدثت في تاريخ الولاية. قال صهره، المقيم في Denver عاصمة كولورادو، إنه ما من مرة قام وزوجته بزيارة عائلتها المقيمة في منزل مكون من 7 غرف نوم و6 حمامات "إلا ورأيته يجلس بعيدا دائما عن أي شخص آخر، ويبقى صامتا لا يقول شيئا لأحد (..). كان ينزوي فقط الى جانب الجلسة، لا معنا، مع أنه يعمل مع إخوته في مطعم تملكه العائلة، ولم يكن له الكثير من الأصدقاء" مضيفا أنه كان معروفا بأنه غبي، وليس ذكيا، ولم يكن مسلما ملتزما "ولا أدري أي نوع من المسلمين كان، فهو لا يذهب إلى المسجد الذي أذهب إليه "كما قال." كاد يموت من البكاء" تابع الصهر روايته، وذكر أن شقيق زوجته "عاش دائما في الطابق السفلي من منزل العائلة البالغ ثمنه 800 ألف دولار" وأنه كان يعمل في مطعم Sultan Grill للمأكولات الشرقية، والقريب من منزل العائلة التي تملكه، والذي تم إغلاقه منذ ارتكب أحمد العيسى مجزرته. أما والده، مصطفى، فهو في حالة ذهول شديد مما قام به ابنه من قتل مدمر "الى درجة كاد يموت معها من البكاء" وأن العائلة ليس لديها أي فكرة عن سبب هجومه بالرصاص على من كانوا في سوبرماركت King Soopers بل اعتقدت في البداية أنه كان أحد الضحايا، وليس سافك دمهم. روى الصهر أيضا، أن أحد أفراد عائلة زوجته البالغة 30 سنة، اتصل بها يوم الاثنين الماضي، وقال لها: "أخوك مات، لقد قتل" فهرعت إلى منزل عائلتها لمعرفة ما حدث "ومنه اتصلت بي وقالت إن أحمد قُتل بالرصاص.. كان الأمر جنونيا، وكنا جميعا في حالة ذهول. ثم علمنا بعد ساعتين أنه حي، وهو من من قام بالقتل (..) أنا لا أعرف ما حدث مع هذا الرجل. نحن فقط لا نعرف ما الذي جعله يصاب بالجنون. هذا أمر فظيع على الأسرة وذوي الضحايا وعلى والدته خديجة، وعلى إخوته وزوجتي، وعلى أميركا" ونسي الصهر أن يقول: وعلى العالم بأسره.

مشاركة :