وأفاد مراسل الأناضول، أن عشرات الآلاف من مناهضي الانقلاب تدفقوا إلى الشوارع في مدن يانغون، وماندالاي، وباغو، وكياوكمي، احتجاجا على عنف قوات الأمن ضد المتظاهرين. وأضاف أن بعض المتظاهرين في يانغون رددوا هتافات تطالب بتأسيس جيش فيدرالي بدعم من الجماعات العرقية لمواجهة جيش ميانمار. وانضم إلى الاحتجاجات مواطنون من العديد من الفئات المهنية، وخاصة المتخصصين في الرعاية الصحية والموظفين في القطاع الحكومي. والأربعاء شهدت العديد من مناطق البلاد "إضرابا صامتا"، احتجاجا على مقتل طفلة (7 أعوام) على يد جنود في الجيش الثلاثاء، حيث توقفت الأنشطة التجارية مع انزواء الشعب في منازلهم. في السياق نفسه، أعلنت منظمة إغاثة المعتقلين السياسيين في ميانمار "AAPP" (مستقلة)، مقتل 11 شخصا خلال الـ 24 ساعة الماضية، نتيجة التدخل المسلح لقوات الأمن لفض الاحتجاجات. وذكرت المنظمة في تقريرها أن إجمالي عدد القتلى ارتفع إلى 286 وفق تأكيدات شهود عيان. فيما ذكرت منظمات حقوقية مهتمة بمتابعة الاحتجاجات المناهضة للانقلاب في ميانمار بأن عدد القتلى مرشح للارتفاع. ومطلع فبراير/شباط الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي. وعلى إثر الانقلاب خرجت مظاهرات شعبية رافضة له في عموم البلاد أسفرت عن سقوط عشرات القتلى برصاص الجيش، وأعلنت الإدارة العسكرية فرض الأحكام العرفية في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلاي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :