عام / برعاية خادم الحرمين الشريفين, سمو أمير منطقة مكة المكرمة يفتتح مؤتمر مكة الـ 16 إضافة أولى

  • 9/16/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وقد ألقيت كلمة المشاركين في المؤتمر ألقاها نيابة عنهم معالي رئيس جامعة الأزهر الدكتور عبد الحي عزب عبد العال، عبّر فيها عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر الذي يضم نخبة طيبة من علماء الأمة. وقدم معاليه خالص العزاء لخادم الحرمين الشريفين ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية في ضحايا الحادث الذي أدى إلى استشهاد عدد من حجاج بيت الله الحرام سائلا الله تعالى أن يلهم الجميع وذويهم الصبر والسلوان، وأن يعجل بشفاء المصابين. وأبان معاليه أن أمة الإسلام يجمعها أكثر وأعظم بكثير مما يفرقها ذلك أن العقيدة بأصولها تجمع الأمة، والدين بأركانه يعصمها، والشريعة بمقاصدها الإنسانية تعزها لافتا النظر إلى أن كل تلك المعاني تدعو إلى العمل بالآية الكريمة " واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا"، حاثا على التمسك بنعمة الأخوة ونعمة الاعتصام، لنكون قدوة لشباب الأمة. وشدد معاليه على وجوب نبذ الفرقة والتشرذم والعمل على نبذ العصبية والعنصرية عملا بوصية رسولنا الكريم في حجة الإسلام : // لا عصبية في الإسلام // نعم لا عصبية في الإسلام، ولا عنصرية في الإسلام، لا عصبية لجنس أو لون و لا عصبية لرأي أو فكرة، مؤكداً أن صناعة التطرف والغلو والتفرق والتشرذم إنما تأتي من العصبية والعنصرية. وحث معاليه الجميع على الأخذ بيد الشباب للحيلولة بينهم وبين التطرف وذلك ببث الفكر الوسطي ونشر مبادئ القيم والرحمة والسماحة واليسر، لنحظى جميعاً بثقة شبابنا، ولنحظى جميعاً بالحيولة بين شبابنا وبين الملل من الغلو والتشدد. وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن وسطية الإسلام توجب الرفق بالشباب واللين معهم فهم أولى بذلك فإذا كان الله تبارك وتعالى قد أمر نبيه موسى وهارون باللين والرفق مع فرعون ، حيث قال تعالى : " فقولا له قولا ليناً لعله يتذكر أو يخشى " فما بالنا بشبابنا. وتطرق معاليه إلى أهمية الأخذ بالرحمة والنصح والنصيحة لننطلق مع المنظومة الإسلامية نحو التركيز على قضايا العصر، وما يبنى فكر الشباب لتسلم الأمة من كيد الكائدين. وعبر عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة على رعايته لهذا المؤتمر نيابة عن خادم الحرمين الشريفين كما شكر رابطة العالم الإسلامي على تنظيمها للمؤتمر ودعمها للشباب المسلم سائلا الله تعالى أن يتم على حجيج بيت الله الحرام مناسك الحج وأن تظل هذه البلاد محفوظة من كل سوء وتنعم دائماً بالخير والبركات. ثم ألقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي كلمة رفع فيها الشكر والتقدير لخادمِ الحرمين الشريفين، الملكِ سلمان بنِ عبد العزيز آلِ سعود حفظه الله على تشجيع الرابطة ودعم مناشطها والرعاية لمختلف مناسباتها، انطلاقاً من المنهج الذي تسير عليه المملكة في خدمة الإسلام والدفاع عنه، والاهتمام بقضايا الأمة وشؤون المسلمين المختلفة. // يتبع // 15:25 ت م تغريد

مشاركة :